أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محمد ميرزا أمان والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد حسن، بتجديد حبس ثلاثة آسيويين 15 يوماً، على ذمة التحقيقات في قضية جلب هيروين إلى البحرين، بعدة أساليب بقصد البيع والترويج.
وتتمثل تفاصيل القضية إلى أن معلومات قد وردت إلى إدارة مكافحة المخدرات، بأن هناك آسيوي يقوم بترويج الهيروين على زبائنه بطريقة غير تقليدية ومن خلال التحريات التي أجرتها الإدارة تأكدت هذه المعلومات، وتبين أن هذا الآسيوي ينتحل اسماً وأنه يروج كبسولات الهيروين على زبائنه القادرين، وأنه يتبع بالفعل أسلوباً غير معتاد، حيث يطلب من الراغب في الشراء، أن يقوم بتحويل المبلغ المالي المراد الشراء به، إلى باكستان باسم شخص معين وذلك عن طريق حوالة من إحدى الشركات، وبعدها يقول بإخباره هاتفياً عن المكان الذي سوف يترك له الكبسولة، فيتجه إلى هناك لالتقاطها.
وبينت التحريات أن المتهم يترك معظم بضاعته لزبائنه في منطقة الحد، بجوار السوق المركزي للأسماك، وبناءً على ذلك تم تكثيف تواجد الشرطة السرية في المكان على مدار الساعة، ولاحظ أحد رجال الشرطة شخصاً يتلفت يميناً ويساراً ثم يلتقط شيئاً ملقياً بجوار جدار منزلي، فتوجه إليه على الفور وكشف له عن شخصيته، سائلاً إياه عما معه، فاعترف على الفور بأنها كبسولة بها كمية من الهيروين، وبتفتيشه تبين أنه يحمل جراب نظارة به حقن طبية، وحوالة بقيمة 250 ديناراً باسم شخص في باكستان، فتم اقتياده إلى الإدارة، حيث تبين وجود رقم هاتف المتهم الأول على هاتفه، وتبين أن هناك شخصين يقومان بمعاونته في الترويج، وتم التعرف على مكان إقامتهم.
وبناء على هذه المعلومات تم استصدار إذن من النيابة العامة لتفتيش محل إقامتهم، وبالفعل تمت مداهمة المكان في الساعة الثانية صباحاً، وضُبط المتهمون الثلاثة حيث عثر بحوزتهم على كميات من المواد المخدرة.
العدد 4685 - الأحد 05 يوليو 2015م الموافق 18 رمضان 1436هـ
جرائم على مستوى عالية من الجودة
الاسيويين من اكبر الجاليات التي تشكل خطر كبير على هذا البلد ان اكثر الاجانب في البحرين لم يأتوا لسود عيون البحرين بل اتو من اجل المال وهم يحاولون سرق المال بأي طريقة