أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن الثورة المعلوماتية والتطور التكنولوجي قد أزالت الحواجز بين الدول والشعوب، وأحدثت تأثيرات إيجابية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولكن فرضت أيضاً تحديات ومخاطر من سوء استغلالها وبخاصة فيما يتعلق بالإرهاب، منوهاً سموه بأن مملكة البحرين قد نجحت في مواكبة الثورة المعلوماتية وحققت الكثير على صعيد تطورها التكنولوجي والمعلوماتي، حاثاً سموه على ضرورة توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الذي يدعم تماسك الوحدة الوطنية ويحفظ النسيج المجتمعي البحريني، مثنياً على ما تحقق من جهود في مجال دعم الأمن المعلوماتي.

جاء ذلك لدى استقبال سموه يوم أمس الأحد (5 يوليو/ تموز 2015) عدداً من كبار المسئولين.

كما أكد رئيس الوزراء على أهمية الحفاظ على الأمن الوطني في خضم التطورات التكنولوجية، والاستخدام الواسع للمعلوماتية وخاصة سوء استغلالها من قبل الإرهاب والإرهابيين، مثنياً على الجهود التي تحققت في هذا المجال في مملكة البحرين بفضل يقظة القائمين على الأمن الوطني دون المساس بالحريات الشخصية والشئون الخاصة بالأفراد.

إلى ذلك فقد نوه سموّه بحرص الحكومة على تعزيز المسار التنموي، من خلال تنفيذ المشاريع الاستراتيجية والحيوية التي تضمنها برنامج عمل الحكومة وبخاصة بعد إقرار الميزانية العامة للدولة.