قالت مصادر أمنية أمس الأحد (5 يوليو/ تموز 2015) في مصر إن الجيش قتل 25 متشدداً إسلاميّاً في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء أمس، في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفاً وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.
وشهدت سيناء أخيراً واحداً من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» في العام 2013 على إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت مصادر أمنية أمس إن القوات قتلت 25 متشدداً في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمها باستخدام مروحيات «أباتشي» وقوات برية.
وقتلت جماعة «ولاية سيناء» التابعة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم «أنصار بين المقدس» قبل «مبايعتها» لـ «داعش».
وعلى رغم أن سيناء تمثل صداعاً أمنيّاً لمصر وجيرانها منذ فترة طويلة لكن عزل مرسي تسبب في تصاعد أعمال العنف وهجمات المتشددين التي امتد نطاقها إلى خارج شبه الجزيرة.
العدد 4685 - الأحد 05 يوليو 2015م الموافق 18 رمضان 1436هـ