شهدت البورصة البحرينية، بعد ثلاثة شهور متتالية من التراجع، أداءً إيجابياً هامشياً خلال شهر يونيو/ حزيران 2015، وارتفع مؤشرها بنسبة 0.3 في المئة بالغاً 1.367.83 نقطة نتيجة للعوائد الإيجابية التي سجلها قطاع الفنادق والسياحة البالغة 6.6 في المئة.
كما شهد نشاط التداول الذي كان بالفعل ضعيفاً كما هو الحال في سوق البحرين، بالتوازي مع معظم أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة، تراجعاً حاداً، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أدنى مستوى لها منذ شهر مارس/ آذار 2015. وتم تداول قرابة 28 مليون سهم في البورصة خلال شهر يونيو بالمقارنة مع 82 مليون سهم خلال شهر مايو/ أيار.
وقال التقرير الشهري الصادر عن شركة كامكو للاستثمار إن أسواق الأسهم الخليجية شهدت أداءً مختلطاً خلال يونيو الماضي، وشهدت سوق الأوراق المالية السعودية وسوق الكويت للأوراق المالية اتجاهاً تنازلياً منذ بداية الشهر، في حين سجلت بقية الأسواق مكاسب شهرية.
وأضاف التقرير أن التراجع الحاد في مؤشر السوق السعودية على رغم فتحه للاستثمار أمام الأجانب سببه استمرار انخفاض أسعار النفط وضعف استجابة المستثمرين الأجانب المؤهلين لقوانين الاستثمار السعودية، فضلاً عن تداعيات الأزمة اليونانية.
وذكر أن قرار فتح السوق السعودية للاستثمار أمام الأجانب لقي إقبالاً ضعيفاً، وأعرب المستثمرون عن رغبتهم بالاستثمار في السوق غير أنهم لم يبادروا باتخاذ مواقع فيه، مشيراً إلى أنه تم منح تراخيص استثمار لمؤسستين استثماريتين أجنبيتين مؤهلتين بنهاية شهر يونيو، إضافة إلى نحو ستة طلبات قيد الحصول على الترخيص.
العدد 4685 - الأحد 05 يوليو 2015م الموافق 18 رمضان 1436هـ