اعلنت الحكومة اليونانية اليوم الأحد (5 يوليو / تموز 2015) انها ستكثف جهودها اعتبارا من هذا المساء للتوصل إلى اتفاق مع الجهات الدائنة بعد الاستفتاء الذي جرى الأحد حول خطة المساعدة الجديدة والذي اظهر تقدم رافضيها بعد فرز اكثر من ثلث الاصوات.
واظهر فرز 39,37% من الاصوات عند الساعة 18,15 ت.غ. تقدم رافضي الخطة التي تنص على اجراءات تقشف اضافية بنسبة 61,06% مقابل 38,94% لمؤيديها.
ويبدو ان الحكومة اليونانية كانت تعتبر النتائج شبه محسومة لصالح رافضي الخطة، اذ قال المتحدث باسم الحكومة غابرييل ساكيلاريدس للتلفزيون اليوناني ان "المبادرات ستتكثف اعتبارا من هذا المساء (الاحد) من اجل التوصل الى اتفاق".
واضاف ان البنك المركزي سيوجه طلبا للبنك المركزي الاوروبي يطلب فيه ضخ اموال بشكل طارىء للمصارف اليونانية.
من جهته، قال ميخاليس كاريوتوغلو المسؤول في شركة "سينغولار لوجيك" امام وزارة الداخلية حيث يجري فرز الاصوات بعد اغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، ان النتيجة النهائية يرتقب ان تتجاوز 61% لرافضي الخطة الجديدة.
خطوة جبارة ... ولكن
كوني أحد المستثمرين البحرينيين في اليونان وأملك منزلا ( كغيري ) هناك .. لا أقول الا " الله يستر " سواء كان التصويت بنعم هو الصحيح أم بكلا هو الأصح .. يدي على قلبي .