أشاد وزير شئون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر بالنجاح الباهر الذي حققته دورة ناصر بن حمد الرمضانية الأولى للألعاب الرياضية "ناصر8" والذي جاء بفضل الدعم الكبير الذي قدمه ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية شئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرص سموه الموصول على تقديم الخطوات التطويرية لهذه البطولة والتي تعبر عن رؤيته المستقبلية الحكيمة على إتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الشباب البحريني العاشق للرياضة وإتاحة الفرصة أمامه لممارسة هوايته المفضلة في هذه البطولة التي تشكل بيئة مناسبة لاكتشاف المواهب الرياضية الجديدة.
وأشار وزير شئون الشباب والرياضة إلى أن النسخة الثامنة من دورة ناصر بن حمد الرمضانية الأولى للألعاب الرياضية كانت نقلة نوعية في مجال اللعبة عبر توسيع قاعدة مسابقات الألعاب الرياضية المختلفة المقامة تحت مظلة البطولة، لتشكل منعطفاً هاما في مسيرة البطولة التي باتت سمعتها تصل الى ابعد من الحدود الإقليمية لتصل الى العالمية مؤكدا أن استمرار الدورة لعامها الثامن يؤكد نجاحها بفضل الخطط التطويرية التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي تستشرف المستقبل المشرق لها في دعم الحركة الشبابية والرياضية في المملكة ورفدها بالعديد من المواهب الرياضية القادرة على مواصلة حصد النتائج المتميزة للرياضة البحرينية.
وبين هشام محمد الجودر الى أن اعلان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ضم الألعاب النسائية في النسخية التاسعة من الدورة يؤكد احتلال دعم الرياضة النسوية أولوية في فكر سموه وحرصه على توسيع دائرة الاستفادة من الدورة لتشمل جميع مكونات ومنظومة العمل الرياضي في المملكة وصولا الى تحقيق أهداف الدورة ورسالتها وقيمها النبيلة تجاه الرياضة البحرينية.
وكشف هشام محمد الجودر الى أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومن خلال كوادرها عملت على تجهيز استاد مدينة خليفة الرياضية والصالات الرياضية بصورة متميزة من كافة النواحي بما يتناسب مع حجم الدورة التي يشارك فيها نخبة من شباب البحرين مؤكدا ان المؤسسة العامة للشباب والرياضة ستواصل مسيرتها في دعم الدورة في السنوات المقبلة لإيمانها العميق بأهميتها ودعمها للحركة الشبابية والرياضة في المملكة.
وأعرب وزير شئون الشباب والرياضة عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة العليا للدورة برئاسة الأخ توفيق الصالحي وجميع الكوادر العاملة في سبيل استحضار كافة عوامل النجاح التنظيمي لها كما ثمن عاليا دور الشركات الراعية للدورة ووسائل الاعلام المختلفة في إنجاح الدورة.