أشاد النائب غازي آل رحمة بجهود وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وما قدمه ويقوم به جميع منتسبي وزارة الداخلية من جهود بالغة في حفظ الأمن، وصون بيوت الله وبث الطمأنينة في نفوس البحرينيين خلال أداء صلاة أمس الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015)، وفتحا باب التعاون لمن يريد التطوع من المواطنين للمساهمة في حماية المساجد.
وأكد آل رحمة أن نجاح هذه الجهود في تحقيق ما هو مطلوب في مثل هذه الظروف الاستثنائية تستوجب الشكر والثناء والتأييد لاستمرار الأمن والأمان والحفاظ على الوحدة الوطنية، وقطع الطريق بوجه كل من يحاول خلق الفتنة من خلال تقديم المزيد من الاحترازات اللازمة.
واعتبر النائب المستقل أن الحفاظ على وحدة وتماسك شعب البحرين الأصيل خيار استراتيجي على مستوى القيادة والصعيد الوطني والشعبي ولا يختلف عليه اثنان، مشددا على أن نجاح الرهان على وحدة الصف هو جزء من مسؤولية كل بحريني يهدف إلى بحرين مستقرة وأقوى من أي فترة مرت بها من خلال نبذ أي خطاب أو أسلوب أو أداء ينتهج التحريض على الفتنة ويراد منه باطل.
ونوه آل رحمة بأن متانة وقوة سمعة البحرين وشعبها الأصيل في التعايش ضاربة في جذور هذه الأرض وتاريخها وهي جزء من متانة كل بحريني غيور على هذا البلد الذي يجب الحفاظ عليه بوحدة الصف والعقل والتوازن والوسطية والاعتدال وتأكيد ذلك من خلال الترجمة العملية للصورة الحضارية التي تليق بأهل البحرين قيادة وشعبا.
وعلى ذات الصعيد، عبر النائب آل رحمة عن تأييده ودعمه لما تم اعلانه من اتخاذ تدابير احترازية وتكثيف التواجد الأمني في العاصمة المنامة وباقي المدن والقرى طوال الليالي الثلاث القادمة لذكرى إحياء استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع)، وذلك من خلال عمل المسح الميداني الذي سينفذ للتأكد من عدم وجود أية مواد متفجرة وأي مواد غريبة في مناطق المآتم وخط سير مواكب العزاء طوال الليالي الثلاث من ذكرى الاستشهاد، مشددا على ضرورة تعاون الجميع لتسهيل عمل رجال الأمن في أداء مهمتهم.
ههههههاي
داعش الضالة لها في كل يوم موعد مع التهديد والوعيد وليس حسبكم يوم الجمعة الذي أنصرم
قوموا بغسل المنابر من الدرن والتحريض و أوقفوا الأقلام الطائفية والصحف الصفراء
داعش تكمن في المناهج والكتب!