حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، على 6 أشخاص «أعمارهم من 18 حتى 25 سنة» بالسجن لمدة 10 سنوات.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم في ليلة 11/8/2014، أشعلوا وآخرين مجهولين عمداً حريقاً في المنقولات المبينة الوصف بالمحضر، وذلك بالطريق العام، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، كما أحدثوا تفجيراً بأن قاموا بتفجير أسطوانة غاز بقصد ترويع الآمنين تنفيذاً لغرضٍ إرهابي.
تشير التفاصيل إلى أنه وبناء على اتفاق فيما بين المتهمين الأول والثاني، حيث أرسل الأخير رسالة عبر بي بي مسنجر للمتهم الأول، يطلب منه فيها الالتقاء به عند مقر الجمعية الحسينية بمنطقة النويدرات، وفي نحو الساعة 8:00 ليلاً ذهب المتهم الأول إلى هناك في الموعد المحدد، وشاهد المتهمين من الثاني وحتى السادس، حيث اتفقوا على القيام بعملية تفجير بتاريخ 11/8/2014 انتقاماً للشيخ نمر النمر الذي حكم عليه بالإعدام بالمملكة العربية السعودية، وتنفيذاً لذلك الاتفاق ذهبوا إلى بناية بالقرب من أحد المساجد بالمنطقة، وقاموا بقطع المواسير وسرقوا 4 أسطوانات غاز متوسطة الحجم، وقاموا بوضعها في سيارة أحدهم وأخذوها إلى خلف مزرعة بالمنطقة نفسها، وفي اليوم التالي ذهب المتهمون إلى تلك الأسطوانات، وأخذوها إلى أحد أبراج الكهرباء ووضعوا على كل منها إطارين، ومن ثم سكبوا البنزين عليها، وبعد ذلك قاموا برمي عبوات «المولوتوف» عليها، حتى اشتعلت وأدى الحريق إلى انفجار في ذلك المكان وروّع الآمنين.
وثبت بتقرير مسرح الجريمة أنه ومن خلال المعاينة والكشف وما توصل إليه مختبر البحث الجنائي يستنتج منه أن الحريق في الإطارات أسفل برج تابع لإدارة الكهرباء والماء كان بفعل فاعل متعمد، وقد أدى ارتفاع حرارة الغاز بداخل الأسطوانات إلى انفجارها.
العدد 4683 - الجمعة 03 يوليو 2015م الموافق 16 رمضان 1436هـ
احكام تصل بالمئات السنيين الى المعارضين والى اي شخص يخرج يطالب بحقوقه
الازمة مستمرة ما دام هناك احكام وسجناء راي في هذا البلد ( ليس هذا هو الحل بهذا انت تئزم الوضوع اكثر واكثر
ا
يا فرج الله