كشف تقرير إخباري أن الجزائر أنشأت غرفة عمليات عسكرية وأمنية بهدف رصد تحركات تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بشمال مالي ومنطقة الساحل الإفريقي عن قرب.
وذكرت صحيفة «الوطن» الصادرة بالفرنسية في عددها أمس الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015)، أن نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قام خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة العسكرية السادسة بولاية تمنراست (أقصى جنوب الجزائر)، بتنصيب غرفة عمليات عسكرية وأمنية مختصة.
ويشارك في الغرفة مسئولون كبار من جهاز الاستخبارات وجهازي الشرطة والدرك والقوات الجوية العسكرية، والهدف منها رصد تحركات «داعش» في شمال مالي ومنطقة الساحل عن قرب.
وأفادت الصحيفة أن الفريق أحمد قايد صالح، حذر من الوضع الأمني على الحدود الجنوبية للجزائر. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادرها أن التقارير الأمنية الجزائرية أشارت إلى احتمال عودة العمليات الإرهابية شمال مالي بوصول جماعة «بوكو حرام» إلى شمال النيجر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن الجزائر وباريس يواصلان تبادل المعلومات بشأن هذا الملف الذي تم التباحث بشأنه خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر منتصف الشهر الماضي.
وكشفت الصحيفة أن هناك 200 عضو من «داعش» ينحدرون من «كتيبة المرابطون» التي مزقها الخلاف بين جماعة مختار بلمختار وجماعة أبوالوليد صحراوي الذي يرجح إصابته بجروح بليغة في اشتباك مع الموالين لبلمختار بمدينة جاو شمال مالي.
وأكدت أن تشكيل كتيبة «داعش» بشمال مالي بات مسألة وقت.
العدد 4683 - الجمعة 03 يوليو 2015م الموافق 16 رمضان 1436هـ