قال مسئولون أميركيون أمس الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015) إن الولايات المتحدة ترى دلائل على نجاح الجهود الجديدة لاجتذاب رجال عشائر للمعركة التي يخوضها العراق ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في قاعدة عسكرية قرب الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.

وابلغ مسئولون عسكريون أميركيون وكالة «رويترز» أن المجموعة الأولى من 500 مجند سني ستكمل تدريبها قريباً في قاعدة التقدم العسكرية القريبة من مدينة الرمادي لتفسح المجال لمجموعة ثانية من نحو 500 سني وافقوا على المشاركة.

وعدد المتطوعين السنة المؤكدين في قاعدة التقدم ضعف العدد الذي كشف عنه الجيش الأميركي في بادئ الأمر الشهر الماضي. ويأتي ذلك في أعقاب الأوامر التي أصدرها الرئيس الأميركي باراك أوباما في العاشر من يونيو/ حزيران بنشر قوات أميركية للمرة الأولى في القاعدة.

وقال المسئولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم إن نحو 400 جندي أميركي يعملون حالياً في قاعدة التقدم ويتواصل بعضهم مع زعماء العشائر ولكن لا يشاركون بشكل مباشر في تدريب القوات. وأحد أهداف انتشار القوات الأميركية في قاعدة التقدم هو تشجيع العشائر السنية على الانضمام للمعركة ضد «داعش» واجتذاب مقاتلين شعروا بأنه ليس من الأمان التوجه إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار التي تهيمن عليها السنة.