قال سكان إن طائرات من التحالف الذي تقوده السعودية قصفت أهدافاً في العاصمة اليمنية، أمس الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015)، وذكرت مصادر من جماعة الحوثي التي تهيمن على البلاد أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا بينهم امرأة وطفل.
وأضافت المصادر أن ستة أصيبوا في غارة جوية بحي الجراف بصنعاء. وشنت الطائرات هجوماً آخر على المدينة عند الظهر تقريباً لكن لم ترد أنباء عن إصابات أو خسائر.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون إن الطائرات قصفت أيضاً، في الهجوم الذي وقع عند الفجر، «مبنى تابعاً لوزارة الاتصالات ما أدى إلى احتراقه بالكامل وتدمير مبانٍ أخرى». كما قصفت طائرات التحالف جبل فج عطان المطل على صنعاء وتوجد به قاعدة عسكرية ومخزن أسلحة تكرر استهدافهما بالضربات الجوية خلال الحرب التي بدأت قبل ثلاثة أشهر.
ويقصف التحالف جماعة الحوثي ووحدات من الجيش متحالفة معها منذ مارس/ آذار في حملة لإعادة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكم.
في المقابل، دعت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأول (الخميس)، إلى «هدنة إنسانية» في الصراع الدائر في اليمن خلال شهر رمضان.
وقالت في بيان: «ستتيح هدنة للمنظمات الدولية توصيل الطعام والدواء والوقود للمدنيين في جميع أنحاء اليمن». وصنفت الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي الحرب في اليمن كأزمة إنسانية من المستوى الثالث وهو الأسوأ.
من جانب آخر، قتل أربعة عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم «القاعدة»، بينهم سعودي وكويتي، في غارة لطائرة من دون طيار في مدينة المكلا جنوب شرق اليمن والتي يسيطر عليها التنظيم المتطرف، وفق ما قال مسئول محلي لفرانس برس.
وأوضح المسئول أن «أربعة من عناصر التنظيم كانوا يستقلون مركبة وفور انطلاقها... شنت الطائرة الأميركية بدون طيار غارة، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب». وأشار إلى أنه من بين القتلى «شعيب المالكي سعودي الجنسية وأبوعبدالعزيز الكويتي العتيبي كويتي الجنسية، بالإضافة إلى يمنيين اثنين».
العدد 4683 - الجمعة 03 يوليو 2015م الموافق 16 رمضان 1436هـ
