تراجع الدولار أمام سلة من العملات أمس متأثراً ببيانات أضعف من المتوقع عن الوظائف الأميركية واستمرار عزوف معظم المستثمرين قبل الاستفتاء اليوناني على شروط برنامج الإنقاذ المقرر إجراؤه غداً الأحد.

ومن المتوقع أن تكون أحجام التعاملات منخفضة مع إغلاق الأسواق الأميركية بمناسبة عيد الاستقلال. وتخيم على السوق حالة من الحذر أيضاً قبل الاستفتاء اليوناني على اتفاق إنقاذ دولي قد يحدد في النهاية مصير أثينا في منطقة اليورو.

ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.15 في المئة إلى 95.977 متراجعاً من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع 96.422 الذي سجله في وقت سابق اليوم. واستقر الدولار أمام الين ليجري تداوله عند 123.03 ين.

وارتفع اليورو أمام العملة الأميركية 0.15 في المئة إلى 1.1105 دولار.

وأظهر تقرير الوظائف الأميركية ارتفاع عدد الوظائف 223 ألفاً في الشهر الماضي لتأتي الزيادة دون التوقعات في استطلاع لرويترز والتي بلغت 230 ألفاً. وخفضت الحكومة أيضاً توقعاتها لنمو الوظائف في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار بينما ظل نمو الأجور ضعيفاً.

وكان المستثمرون يأملون بتحسن قوي في سوق العمل يعزز التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول.

ووجد اليورو بعض الدعم في استطلاع للرأي أظهر تقدم معسكر المؤيدين لشروط إنقاذ اليونان بفارق طفيف على معسكر الرافضين المدعوم من الحكومة اليسارية.

وقال خبير العملة في سوسيتيه جنرال ألفين تان «بالنسبة لليورو قد يؤدي التصويت بنعم في الاستفتاء اليوناني مطلع الأسبوع إلى تعافيه لكن مازلنا نفضل بيعه عند صعوده».