هبط متوسط سعر نفط البحرين الخام المصنف ضمن الزيت العربي المتوسط إلى نحو 59.8 دولاراً للبرميل من 60.1 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية.

ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 205 ألف برميل يوميّاً، منها 150 ألفاً حصة البحرين من حقل أبوسعفة البحري المشترك مع السعودية، ونحو 55 ألف برميل من حقل البحرين البري.

وتبيع البحرين حصتها من حقل أبوسعفة البالغة 150 ألف برميل يوميّاً في الأسواق العالمية مباشرة، فيما يتم بيع إنتاج حقل البحرين البري البالغ 55 ألف برميل يوميّاً على مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو).

إلى ذلك، ذكرت وكالة «الأنباء العمانية» أن سعر نفط عمان أمس الجمعة (3 يوليو 2015) بلغ 60.41 دولاراً أميركيّاً. وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عمان شهد انخفاضاً بلغ 57 سنتاً عن سعر يوم الخميس الماضي، إذ بلغ 60.98 دولاراً.

فيما ذكرت منظمة «أوبك» على موقعها الإلكتروني أمس أن متوسط أسعار خاماتها هبط إلى 58.99 دولاراً للبرميل.

وتضم سلة «أوبك» 12 نوعاً من خامات النفط، هي: خام مربان الإماراتي وخام مزيج صحاري الجزائري والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي والخام الفنزويلي ميراي وجيراسول الأنغولي وأورينت الإكوادوري.

إلى ذلك، تراجعت أسعار خام برنت ونايمكس مع ارتفاع عدد منصات الحفر الأميركية الذي أذكى المخاوف من وفرة المعروض وبعدما فتحت الجهات التنظيمية الصينية تحقيقا فيما يشتبه أنه تلاعب بالبورصة.

وبحلول الساعة 0622 بتوقيت جرينتش انخفض الخام الأميركي في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق 27 سنتا إلى 56.66 دولار للبرميل. ويعني ذلك أن سعر الخام الأميركي نزل عن النطاق 57-62 دولارا للبرميل الذي يتحرك فيه منذ أوائل مايو أيار.

وتراجع مزيج برنت الخام في العقود الآجلة 21 سنتا إلى 61.86 دولار للبرميل. وظل العقد في اتجاهه النزولي الذي يسير فيه منذ أوائل مايو أيار ودفع الأسعار إلى الهبوط بنحو 10 في المئة.

وقال بنك إيه.إن.زد أمس «المعنويات السلبية ناجمة عن زيادة عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في الولايات المتحدة (بمقدار 12 إلى 640) بعد نزولها على مدى 6 أشهر. وخفض منتجو النفط الصخري الأميركي التكاليف التي تحقق نقطة التعادل من 35 دولارا إلى 20 دولارا للبرميل».

وقال مدير الاستثمار في آيرز ألاينس في سيدني جوناثان بارات إن الأزمة اليونانية والمخاوف بشأن أسواق السلع الأساسية الصينية أثرت بالسلب أيضا على معنويات المستثمرين.

وقال متعاملون إن أسواق السلع الأساسية في آسيا تأثرت بتقارير عن أن الجهات التنظيمية الصينية فتحت تحقيقا، فيما يشتبه أنه تلاعب بالبورصة بعد هبوط الأسهم الصينية أكثر من 20 في المئة منذ منتصف يونيو/ حزيران.