أثار الرئيس التركي طيب اردوغان اليوم الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015) إمكانية إجراء انتخابات مبكرة إذا فشلت محادثات تشكيل حكومة ائتلافية بعدما أخفق حزب العدالة والتنمية الحاكم في حصد الأغلبية في الانتخابات البرلمانية في السابع من يونيو/ حزيران.
ومن المتوقع أن يكلف اردوغان رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو زعيم الحزب الأسبوع القادم بتشكيل حكومة ائتلافية لكن لا يزال من غير الواضح إن كان سيتمكن من حشد الدعم الكافي لتكوين أغلبية برلمانية مستقرة.
وقال ارودغان أمام تجمع لأنصاره "تشكيل ائتلاف يتمتع بالأغلبية في البرلمان هو ما أرغب فيه.
"(لكن) إذا لم يتسن تشكيل حكومة ... فسوف يقدم شعبنا الحل مجددا. إذا لم يتمكن البرلمان من تقديم الحل فسيفعل شعبنا ذلك. ينبغي ألا يتردد أحد في العودة إلى الشعب" وأرجع الأمر إلى "القضايا الخطيرة" التي تواجه تركيا.
وقال مسؤولون في الحزب في أحاديث خاصة إن اردوغان قد يرى الانتخابات المبكرة السبيل الأمثل لاستعادة حزب العدالة والتنمية الأغلبية وإقرار تعديلات دستورية يفضلها اردوغان تعزز السلطات التنفيذية للرئاسة.
لكن بعض المحللين السياسيين يقولون إن خيار اللجوء إلى الانتخابات المبكرة يبدو مستبعدا بعدما أظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي أن الناخبين سيكونون غير مستعدين لتغيير أصواتهم.
وفي حين أن تشكيل تحالف مع حزب الحركة القومية - اليميني - سيكون منطقيا من الناحية الإيديولوجية يقول مسؤولون في حزب العدالة والتنمية إن كبار مسؤوليهم يميلون إلى التحالف مع حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط.
وقال وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي أمس الخميس إن تشكيل ائتلاف يخدم اقتصاد تركيا ينبغي أن تكون له الأولوية في محادثات تشكيل حكومة ائتلافية.
اذهب الى الجحيم
فالتذهب الى الجحيم انت و حزبك .....
محرقي بحريني
بل سيذهب لصانديق الاقتراح في افضل ديمقراطية على مستوى العالم وبعد ذلك الكلمة للشعب التركي هو من يقول كلمته
للعلم هنا تركيا وليس سوريا الذي يحلم شعبها 1% من الديمقراطية التركية والتي حرمهم منها نظامهم البعثي لاكثر من 4 عقود ومع هذا تصفقون لهذا النظام الشمولي الديكتاتوري