استبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حدوث تغيير في موقف روسيا من الأزمة الأوكرانية بسبب الضغوط الغربية التي تمثلها العقوبات.
وقال بوتين اليوم الجمعة (3 يوليو/ تموز 2015) خلال جلسة لمجلس الأمن الوطني في موسكو: "استقلالية قرارنا ليست موضعا للتفاوض".
وأضاف بوتين أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أرادا بإجراءاتهما العقابية إحداث انقسام في المجتمع الروسي، مبينا أن الغرب بذلك لا يزيد السوء إلا في أوضاع منطقة الصراع في شرق أوكرانيا.
وذكر قال بيان صادر عن الاجتماع إن بوتين ذكر أن "تلك الدول التي تعاقب الآن روسيا هي المسؤولة عن الأحداث التي نشهدها الآن".
وأوضح بوتين أن من غير المتوقع حدوث تغير قريب في السياسة الغربية تجاه بلاده، مشيرا إلى أن روسيا ستبقى منفتحة على أي تعاون يتحلى بالمساواة بين الأطراف.
وأكد بوتين في إشارة غير مباشرة إلى إمكانية توجه بلاده بشدة نحو الصين قائلا إنه مع ذلك فإن تصحيح التوجه الاستراتيجي لبلاده غير مستبعد.
وكان أمين مجلس الأمن الوطني في روسيا نيكولاي باتروشيف اتهم الغرب بالرغبة في فرض تغيير للحكومة الروسية من خلال هذه العقوبات.
وقال باتروشيف إن أوروبا مهتمة كما هو واضح بتطبيع الأوضاع ، إلا أن الولايات المتحدة لا تريد تهدئة للوضع.