جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوته للإنهاء الفوري للقتال في اليمن للمساعدة في وقف الكارثة الإنسانية في البلاد.
ودعا الأطراف إلى الاتفاق، بحد أدنى، على هدنة إنسانية حتى نهاية شهر رمضان المبارك من أجل توصيل المساعدات في أنحاء اليمن والوصول إلى من انقطعت عنهم الإمدادات الحيوية منذ شهور.
وقد شهدت الأشهر الثلاثة الماضية مقتل نحو ثلاثة آلاف يمني، نصفهم من المدنيين، وإصابة أربعة عشر ألفا بجراح.
كما فر أكثر من مليون شخص من ديارهم، فيما يحتاج ثمانون في المائة من عدد السكان إلى المساعدة الفورية.
وذكر بيان صحفي منسوب للمتحدث باسم الأمين العام أن الشركاء في العمل الإنساني قد وصلوا بالمساعدة إلى نحو أربعة ملايين شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ولكنه ذكر أن هذا العدد لا يمثل سوى نسبة ضئيلة من المحتاجين.
وقد فعـّلت الأمم المتحدة وشركاؤها أعلى درجات الاستجابة الطارئة للوضع في اليمن، ولكنهم يواجهون صعوبات في الوصول إلى بعض المناطق بما يعرض الأطفال والنساء والرجال إلى خطر الموت بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة امتثال أطراف النزاع لالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين، وتمكين عمال الإغاثة من توصيل المساعدات المنقذة للحياة.
وجدد بان كي مون التزام الأمم المتحدة بدعم اليمن في السعي للتوصل إلى حل سياسي، والذي يعد الحل الناجع الوحيد للصراع.