هذا ما يدور في بال مدمني الشيشة عندما يشاهدون الإعلانات التوعوية للإقلاع عن التدخين!

إن نشر الوعي عن أضرار الشيشة أمر ضروري جداً لما تشكله هذة الآفة من مشكلة كبيرة على صحة المجتمع البحريني... حيث إن هذة الآفة انتشرت لتمس جميع أفراد المجتمع وخصوصاً أن النساء أصبحت تنافس الرجال في تدخين الشيشة.

السرطان

التبغ ليس أقل خطورة في هيئة الشيشة بل هو أكثر من الموجود في سيجارة واحدة، والماء الموجود في الشيشة لا يصفي المكونات السامة الموجودة في دخان التبغ. في الواقع، مدخنو الشيشة قد يستنشقون دخان التبغ أكثر من مدخني السجائر وذلك بسبب الكمية الكبيرة من الدخان المنبعث منها والذي يستنشق في جلسة واحدة، والتي يمكن أن تستمر نحو 60 دقيقة.

بالإضافة إلى أن دخان الشيشة يحتوي على مستويات عالية من المركبات السامة، بما في ذلك القطران وأول أكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية المسرطنة. ويتعرض مدخنو الشيشة إلى كمية أكبر من الدخان وأول أكسيد الكربون من مدخني السجائر.

كما هو الحال مع تدخين السجائر، يرتبط تدخين الشيشة مع سرطان الرئة وسرطان الفم وأمراض القلب، وأمراض أخرى خطيرة. كما إن تدخين الشيشة من قبل النساء الحوامل قد يضر الجنين ويؤدي إلى انخفاض وزن المولود.

الإدمان

ومثل حال مدخني السجائر، كمية النيكوتين قد تؤدي إلى الإدمان والاعتماد حيث إن البعض قد يشعر بالصداع وعدم الارتياح إذا لم يدخن والبعض الآخر قد يشعر بأنه لا يستطيع الهضم من غير تدخين والإقلاع يسبب له إمساك.

السمنة

علاوة على أن مدخني الشيشة يصابون بالخمول والإرهاق ويميلون إلى السمنة المفرطة ويعود ذلك لفترات الجلوس الطويلة.

وساخة

كما إن عدم تنظيف أنابيب الشيشة المستخدمة في حانات ومقاهي الشيشة بشكل صحيح، قد يكون سبباً في انتشار الأمراض المعدية.

حكم القوي على الضعيف

ويجب الإشارة إلى المخاطر المرتبطة بالتدخين السلبي وخصوصاً أن الشيشة أصبحت تدخل في الاجتماعات التي تعقد في «القهاوي»! و في المجالس، ما يجعل الأشخاص غر المدخنين يتحملون الاختناق فترة الاجتماع أو الزيارات ما يسبب لهم معاناة وانسداد في الأنف وصداع وغيرها من الأعراض المباشرة.