أطلق أطباء، تحذيراتهم الخاصة بنمط سلوك النوم فجراً في شهر رمضان، والذي تحوَّل لعادة لدى أعداد متزايدة من البحرينيين.
وباتت هذه الأعداد، رهينة للسلوك الذي يدفعها للنوم بعد طلوع الشمس، وقضاء الليل في السهر مع الأهل والأصحاب، وهو الأمر الذي يترك تأثيرات سلبية على الجانب الصحي، تعود بحسب توضيحات الأطباء إلى التغير الوظيفي الذي يطرأ على جسم الإنسان، ليؤدي ذلك إلى إصابته بخلل في إفراز هرمونات النشاط، وقد يخلف ذلك تداعيات على المستوى البعيد.
ويقول الطبيب فيصل الناصر «الخلل ليس في صيام شهر رمضان بل في الممارسات الخاطئة التي يختلقها الإنسان لنفسه، وتشمل السهر وقلة النوم، لينعكس ذلك سلباً على إنتاجيته في العمل في اليوم التالي»، مضيفاً «يحتاج الإنسان، علمياً، إلى النوم ليلاً لعدد من الساعات يتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات يومياً، وذلك لتتمكن خلايا الجسم والأعضاء الداخلية من استعادة نشاطها».
وتابع «حين يتغير نمط السلوك، لن يحصل الجسم على نصيبه من الراحة، رغم تأكيدنا مرة أخرى على براءة الصيام من كل ذلك، حيث يتم استعماله للعلاج من أمراض عديدة، غير أن ما يحصل على الأرض يؤدي لنتيجة معاكسة لذلك».
وبيّن الناصر أن حديثه هذا لا يطلب المستحيل من الناس، فشهر رمضان، شهر فضيل بأيامه ولياليه، لكننا ننوه إلى أن الاعتدال واجب، فإذا كان موعد نوم الإنسان في الشهور الأخرى محدد بالساعة الحادية عشرة مساءً، فيمكن له تمديد ذلك حتى الساعة الواحدة فجراً في شهر رمضان».
بدوره، قال الطبيب أحمد جمال «في جسم الإنسان هرمونات مصممة لأن تكون نشطة في الفترة النهارية، من الصباح حتى نصف النهار أو أكثر من ذلك بقليل، ثم تبدأ في الانخفاض وصولاً للفترة المسائية والتي يحتاج فيها المرء للراحة فتقل هرمونات النشاط».
وأضاف «ما يحدث في شهر رمضان معاكس لذلك، حيث يعمد الكثيرون للسهر ليلاً الأمر الذي يتسبب في استيقاظهم المتأخر، وهذا بدوره يؤدي لاختلال في نظام إفراز الهرمونات، حيث يتجاهل هذا الإنسان نداء النوم ليضغط عوضاً عن ذلك على جسمه، ما يؤدي لتنشيط إفراز الهرمونات خلافاً للطبيعة البشرية».
وتابع «يترك ذلك تأثيراته على الإنسان صباح اليوم التالي، فتراه يشكو من التعب والإرهاق وقلة التركيز، وعدم القدرة على إنجاز الأعمال بالكفاءة المطلوبة، كما يسهم هذا النمط الخاطئ من السلوك في الإصابة بالصداع وتعب العينين»، واستدرك «هنالك كلام آخر يقول إن الإنسان في حال استمر على نظام بعينه فسيعتاد عليه».
العدد 4682 - الخميس 02 يوليو 2015م الموافق 15 رمضان 1436هـ
كلها الا شهر
مشكل حتى غير رمضان الناس تسهر على الاقل في رمضان في ناس تسهر في عبادة و مناجاة و كلها أيام معدودات و ينقضي الشهر الفضيل و عساكم من عواده في أحسن حال
كلام
السهر في القهاوي والمجمعات الخ ويمكن بس يا 10% يتعبدون ما نشوف حنا المراهقين في الشوارع وازعاج ولا قال الله أكبر بدل المسجد البيت على طول ومنهم يواصل اللعب بعد ولا كأنه يسمع نداء الصلاة وغير الدورات الرمضانية لكرة القدم شهر السهر واللعب بدل شهر العبادة هدى الله الجميع لما يحب ويرضى