قال عدد من أهالي مجمع 525 بمنطقة سار أن سيناريو اصطدام شاحنة بأحد أعمدة الاتصالات بالمنطقة تكرر أمس الخميس (2 يوليو/ تموز 2015) بعد أن اصطدمت شاحنة ثقيلة بعمودين ما أدى لسقوطهما وسحبهما لمسافة وهروب السائق، وطالب الأهالي الإدارة العامة للمرور وإدارة الطرقات بإيجاد حل جذري للمشكلة التي يعاني منها الأهالي بناءً على الوعود والتصريحات المسبقة للإدارتين فقد وعدت إدارة الطرق بإصلاح الوضع وأشارت إدارة المرور لتشكيل لجنة لحل مشكلة مرور الشاحنات الثقيلة داخل سار، إلا أن الشاحنات الثقيلة مازالت تقوم بالعبور في أوساط المنطقة معرضة الأهالي للخطر جراء عدم تقيد السواق بالقوانين والأنظمة المرورية والقيادة بتهور في وسط مناطق سكنية مكتظة إضافة لعدم تعبيد الشوارع وعدم إنارتها.

وقال الأهالي أن المنطقة تعاني منذ فترة طويلة جراء عبور الشاحنات الخاصة بمشروع المجاري والأخرى الخاصة بالشركة التابعة للنظافة بين الأحياء السكنية، فضلاً عن أن أغلب السواق لا يلتزمون بقوانين المرور والسير، الأمر الذي بات يعرض الأهالي للخطر نتيجة تكرر وقوع الحوادث، بالإضافة لسقوط بقايا حمولة تلك الشاحنات في أوساط الأحياء السكنية، وقام الأهالي بإبلاغ الإدارة العامة للمرور لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة إلا أن الوضع لم يتغير حتى الآن. وعبر الأهالي عن استيائهم جراء تكرر اصطدام تلك الشحنات بأعمدة الاتصالات أو الإنارة بالمنطقة، متسائلين في الوقت ذاته «فيما لو سقط العمود على أحد المارة من السيارات فمن يتحمل المسئولية وقتها».

إلى ذلك ذكر المواطن علي الجمري، «هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث وحاولنا التواصل مع عدة جهات مختصة وليست واحدة لإيجاد حل لتلك المشكلة التي يعاني منها أهالي المنطقة، وقبل أن تقع كارثة لا سمح الله، إلا أن جميع تلك المحاولات لم تجد التجاوب المطلوب لإنهاء معاناة الأهالي، التي باتت تتفاقم بشكل مستمر».