أفادت الهيئة العامة للمواكب الحسينية في المنامة، بأنها استكملت الترتيبات المسبقة مع السلطات الأمنية لاتخاذ الإجراءات كافة التنظيمية والاحترازية لإحياء ذكرى وفاة الإمام علي بن أبي طالب (ع) الأسبوع المقبل.
وصرحت بأنها التقت قبل يومين بمحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، وعدد من المسئولين في السلك الأمني بوزارة الداخلية، على خلفية التفجيرات الإرهابية التي حدثت في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت مؤخراً، وتم الاتفاق على اتخاذ التدابير الأحترازية كافة وتكثيف التواجد الأمني في العاصمة المنامة طوال الليالي الثلاث لذكرى إحياء استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع).
وذكرت الهيئة على هامش اجتماع تنسيقي عقدته أمس الخميس (2 يوليو/ تموز 2015)، حضره أحمد بن سلوم، فؤاد أحمد الحاجي، مرتضى الحلواجي، نادر بردستاني، علي السماك، سعيد العلوي، علي درويش، ذكرت أن «اللقاء تمخض عن أن وزارة الداخلية ستأخذ على عاتقها كافة النواحي الأمنية، وأن من يرغب في التطوع عليه التسجيل رسمياً لدى محافظة العاصمة للخضوع إلى دورة مختصة لدى شئون الدفاع المدني بوزارة الداخلية»، مشيرةً إلى أن «جناح الأُثر بوزارة الداخلية سيتكفل بعمل مسح ميداني عن المواد المتفجرة وأي مواد غريبة في مناطق المآتم وخط سير مواكب العزاء طوال الليالي الثلاث من ذكرى الاستشهاد، وذلك باستخدام الأجهزة والكلاب المختصة، وأن الهيئة تهيب بالجميع التعاون وعدم الخوف من الإجراءات الاحترازية الاعتيادية».
وأكدت الهيئة في معرض تعليقها على بيان إدارة الأوقاف الجعفرية الذي حث المآتم على الاكتفاء بالمواكب خلال ذكرى الاستشهاد بداخل المآتم فقط تجنباً للاستهداف الإرهابي، أن «مواكب العزاء ستكون بحسب الأعراف السائدة وما جرت عليه العادة طوال الأعوام الماضية، وعلى المسار المعتمد والمعروف، وأنه لا يوجد تغيير في أي من ذلك».
وزادت على قولها بأن «أعضاء الهيئة سيكونون متواجدون للقيام بعملهم بالتنسيق مع إداريي المآتم والسلطات المختلفة في تنظيم وتسيير المواكب. وتحث الجمهور على المشاركة والتفاعل مع الحرص على التعاون».
وصرحت الهيئة أيضاً بأن «في الوقت الذي تقدر فيه الهيئة العامة للمواكب الحسينية دور إدارة الأوقاف الجعفرية في إدارة وقفيات المساجد والمآتم وتنمية الأملاك المسجلة لديها، حيث أنها مشكورة على جهودها المناطة بها، فإن الهيئة تؤكد أن مسئولية تسيير وتنظيم مواكب العزاء في المناسبات الدينية هو اختصاص أصيل للهيئة».
وبينت الهيئة أنها «لبت دعوة محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة قبل يومين، لاستكمال الترتيبات لتنظيم فعاليات ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع) الأسبوع المقبل، وجرى الاتفاق أن تكون مسئولية الأمن والحفاظ على سلامة المعزين هي مسئولية على عاتق وزارة الداخلية بالدرجة الأولى بالتعاون مع الجميع، حيث سيتم تكثيف التواجد الأمني بداخل وخارج منطقة سير مواكب العزاء، وستتوافر فرق الشرطة بمختلف اختصاصاتها بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور وشئون الدفاع المدني والفرق الفنية المتخصصة التي تتولى الكشف على المعادن والمواد المختلفة، لاسيما جناح الأُثر».
ونبهت الهيئة إلى أن «محافظة العاصمة فتحت باب تقدم المتطوعين للتعاون مع الجهات الأمنية في إطار الإجراءات الاحترازية بالمآتم والجوامع والمساجد، من خلال التقدم رسمياً للتسجيل في المحافظة التي ستتولى بالتعاون مع وزارة الداخلية إخضاعهم لدورات تدريبية متخصصة على الإسعافات الأولية وطرق التعامل مع الأحداث الطارئة».
وأهابت الهيئة العامة بالجمهور التعاون مع السلطات الأمنية فيما يتعلق بإبعاد المركبات عن مواقع سير مواكب العزاء ومراعاة عدم الاكتظاظ والازدحام. وتقدمت الهيئة بالشكر إلى محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن والجهات الأمنية لقاء التوجيهات التي صدرت بشأن إخلاء منطقة سير مواكب العزاء من مركبات السيارات، وعليه نهيب بالمعزين والقطانين والزوار والمقيمين بإبعاد مركباتهم عن المنطقة لانسيابية أكثر.
وتطرقت الهيئة العامة إلى عدم التأثر المباشر بالإشاعات والإثارات التي يتم تداولها عبر الوسائل المختلفة من دون العودة إلى مصادر المعلومات الرئيسية والتأكد، ومراعاة عدم تداولها من دون التأكد من سلامتها.
العدد 4682 - الخميس 02 يوليو 2015م الموافق 15 رمضان 1436هـ
لماذا هذا التهويل
داعش البحرين معروفة وهذه اشاعات أمنية معروفة المصدر لتحجيم المساجد والمآتم. ومن قال ان داعش تعلن عن خططها. صيروا عقال واذا خايفين خلوا غيركم يحمي الحسين (ع) وليس أنتم ا..
الرد على زائر 2
لأنه شعب أعزل بس لو الشعب متسلح جان ....
واجب وزارة الداخلية
استطاعة حكومة البحرين في السنوات السابقة ان تسيطر باحكام على جميع منافذ العاصمة في ايام الاحياء. وهذا خير دليل على ان حكومتنا ووزارة الداخلية لديها المقدرة على ضبط الامور في ظل هذه الظروف. فوزارة داخلية البحرين تحمل سيرة ذاتية قوية في مثل تلك الظروف سيطرة واحكام وعمل مخابراتي جبار. فنتمنى بان تقوم الوزارة بواجبها في الايام المقبلة.
:)z
عفوا، لكن المواطن هو رجل الأمن الأول