قضى 38 شخصاً على الأقل إثر غرق عبارة كانت تقل حوالي 200 شخص أمس (الخميس) وسط أمواج عاتية قبالة جزيرة بوسط الفلبين كما أعلن مسئولون.
وتمكنت مراكب الإنقاذ من انتشال عشرات الناجين الذين تشبثوا بالهيكل المقلوب للسفينة الغارقة على بعد (كلم) من مرفأ أورموك في جزيرة ليتي، كما قال مسئول مكتب إدارة الكوارث، سيرياكو توليباو لوكالة «فرانس برس». ويقوم غواصون بالبحث عن ناجين محتملين عالقين داخل هيكل السفينة، كما أضاف.
ونقل 53 شخصاً على الأقل إلى المستشفى فيما عاد أكثر من 20 شخصاً إلى منازلهم بعد الحادث.
مانيلا - أ ف ب
قضى 38 شخصاً على الأقل إثر غرق عبارة كانت تقل حوالى 200 شخص أمس الخميس (2 يوليو/ تموز 2015) وسط أمواج عاتية قبالة جزيرة بوسط الفلبين كما أعلن مسئولون.
وكانت سفينة «كيم نيرفانا» تتجه من مدينة أورموك وسط البلاد إلى جزر كاموتيس عندما انقلبت.
وتمكنت مراكب الإنقاذ من انتشال عشرات الناجين الذين تشبثوا بالهيكل المقلوب للسفينة الغارقة على بعد كلم من مرفأ أورموك في جزيرة ليتي، كما قال مسئول مكتب إدارة الكوارث، سيرياكو توليباو لوكالة «فرانس برس».
ويقوم غواصون بالبحث عن ناجين محتملين عالقين داخل هيكل السفينة كما أضاف.
ونقل 53 شخصاً على الأقل إلى المستشفى فيما عاد أكثر من 20 شخصاً إلى منازلهم بعد الحادث.
وتعذر على المسئول الفلبيني تحديد عدد المفقودين المتبقين لكن تقريراً على إذاعة مانيلا أفاد أن 21 شخصاً اعتبروا في عداد المفقودين.
وانقلبت السفينة التي كان على متنها 173 راكباً وطاقم من 16 عنصراً بحسب بيان الشحن، بعد 30 دقيقة على مغادرتها الميناء عندما واجهت امواجاً عاتية، بحسب توليباو.
وتابع «إننا نبحث داخل السفينة عن مزيد من الناجين الذين ربما علقوا فيها».
وأضاف «نأمل الانتهاء من أعمال الإنقاذ قبل الظلام وبدء المطر».
وكان إعصار «هايان» العنيف اكتسح ليتي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 وخلف 7350 قتيلاً ومفقوداً.
وتعتبر العبارات عماداً للسفر البحري في البلاد لكنها لا تخضع للصيانة الملائمة أو التنظيم المؤاتي.
وقد أدت الحوادث المتكررة في السنوات الماضية إلى مقتل المئات بما يشمل أسوأ كارثة بحرية في زمن السلم في 1987 حين اصطدمت العبارة (دونا باز) بناقلة نفط ما أدى إلى مصرع أكثر من 4300 شخص.
العدد 4682 - الخميس 02 يوليو 2015م الموافق 15 رمضان 1436هـ