قالت مصادر أمنية مصرية إن سلاح الجو وجّه ضربات لمتشددين إسلاميين في شبه جزيرة سيناء أمس الخميس (2 يوليو/ تموز 2015)، ما أوقع 23 قتيلاً بعد يوم شهد أعنف اشتباكات في شبه الجزيرة منذ سنوات. وقالت المصادر إن القتلى شاركوا في القتال الذي شهدته محافظة شمال سيناء أمس الأول (الأربعاء) والذي أسفر عن مقتل مئة متشدد و17 من أفراد الجيش، بينهم أربعة ضباط حسب بيان المتحدث العسكري.
من جانب آخر، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وقوف المملكة إلى جانب مصر في مواجهة الإرهابيين.
الرياض - د ب أ، رويترز
قالت مصادر أمنية مصرية إن سلاح الجو وجه ضربات لأهداف متشددين إسلاميين في شبه جزيرة سيناء أمس الخميس (2 يوليو/ تموز 2015)، ما أوقع 23 قتيلاً بعد يوم شهد أعنف اشتباكات في شبه الجزيرة منذ سنوات. وقالت المصادر إن القتلى شاركوا في القتال الذي شهدته محافظة شمال سيناء أمس الأول (الأربعاء) والذي أسفر عن مقتل مئة متشدد و17 من أفراد الجيش، بينهم أربعة ضباط حسب بيان المتحدث العسكري. فيما تحدثت مصادر طبية وأمنية عن مقتل 70 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من الجنود، إلى جانب عشرات المتطرفين. وحتى الآن لم يوضح السبب خلف هذا الفرق الشاسع في الحصيلة. وأكد الجيش المصري في بيان أن «القوات المسلحة تقود حرباً شرسة ضد الإرهاب دون هوادة»، مضيفاً «نؤكد لشعبنا العظيم أننا لدينا الإرادة والإصرار لاقتلاع جذور هذا الإرهاب الأسود، ولن نتوقف حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية».
من جانب آخر أعرب الاتحاد الأوروبي عن إدانته للهجمات الإرهابية في شمال سيناء، مؤكداً عزمه الوقوف بجانب مصر ضد الإرهاب. جاء ذلك في بيان أصدرته الممثلة العليا للشئون الأمنية والسياسية ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي، فديريكا موغريني حول الهجوم الإرهابي في شمال سيناء بمصر قامت سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بتوزيعه أمس (الخميس).
وفي السياق نفسه، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وقوف المملكة إلى جانب مصر في مواجهة الإرهابيين، إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء قتل خلالها عدد من رجال القوات المسلحة.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز في برقية عزاء بعث بها أمس (الخميس) إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) «علمنا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجمات الإرهابية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش بسيناء في بلدكم الشقيق وما نتج عنها من ضحايا وإصابات ومن بينهم عدد من أبناء القوات المسلحة المصرية».
وتابع الملك سلمان في برقيته «إننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية النكراء لنؤكد لكم وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب بلدكم الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها».
ووصف العاهل السعودي هذه الأعمال الإرهابية بأنها «من أعظم الجرائم في الإسلام لكونها جرائم ظلم وعدوان آثم، وإفساد في الأرض وهتك لحرمات الأنفس المعصومة، وتعدٍ على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين».
وقال العاهل السعودي للرئيس السيسي في البرقية «ونبعث لكم ولأسر الضحايا وللشعب المصري الشقيق باسمنا وباسم شعب وحكومة المملكة بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ مصر الشقيقة وشعبها العزيز من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
العدد 4682 - الخميس 02 يوليو 2015م الموافق 15 رمضان 1436هـ
