قضت محكمة في شمال باريس اليوم الخميس (2 يوليو/ تموز 2015) بسجن أم فرنسية تسع سنوات بعد إدانتها بقتل ثمانية من أطفالها حديثي الولادة على مدى 11 عاما.
وخضعت دومنيك كوتريز (51 عاماً) ولها ابنتان بالغتان للمحاكمة لمدة ستة أيام في مدينة دواي في شمال فرنسا.
وطالب الادعاء الذي اقر بضعف صحة كوتريز العقلية بتوقيع عقوبة السجن عليها لمدة 18 عاما. ورحب محاموها بالعقوبة المخففة، قائلين إنها تقدم "أملاً لكوتريز".
وقال محاميها فرانك بيرتون بعد صدور الحكم "لم تكن هذه المرأة مجرمة قط... لقد كانت هذه المرأة أسيرة الصمت والعزلة والبدانة".
وظهرت عملية القتل في قرية فيليه أو تيرتريه الواقعة على مسافة 150 كيلومترا شمالي باريس في تموز/ يوليو عام 2010 بعد أن اكتشف ملاك جدد للمنزل الذي كان كانت تسكنه أسرة كوتيريز كيسين بهما جثث.
وبعد ذلك ببضعة أيام تم العثور على ستة أكياس آخرى بها جثث أطفال حديثي الولادة داخل منزل كوتريز وفي نفس الوقت قالت كوتريز انها خنقت أطفالها لأنها لم تكن تريد أطفالا آخرين ولم ترد أن تطلب من طبيب أن يصف لها طريقة لمنع الحمل.
وإثناء المحاكمة رصدت تقارير إعلامية أن كوتريز شرحت كيف كانت تلد الأطفال في الليل في دورة المياه في الغالب ثم تضعهم في أكياس بعد خنقهم. وذكرت تقارير انها ولدت أطفالها الذين قتلتهم بين عامي 1989 و2000 دون ان يكتشف زوجها او ابنتيها حملها بسبب سمنتها المفرطة .
وإثناء شهادتها التي رصدتها وسائل الإعلام الفرنسية قالت كوتريز أولا ان والدها ساعدها في إخفاء الجثث وزعمت انه اغتصبها وهي طفلة. ومضت تقول إنها أقامت علاقة زنا المحارم معه لكنها سحبت أقوالها فيما بعد وقالت إنها كذبت.
وذكرت تقارير أن أدلة الطب الشرعي التي قدمت للمحكمة أثبتت أن زوج كوتريز هو والد الأطفال الثمانية جميعهم.
ودوافع الأم في قتل أطفالها مازالت غير واضحة لكن محاموها يقولون إن قرار المحكمة يعكس فهما بان كوتريز عانت من مشكلات نفسية وخلل عصبي.
سود الله وجهها
طاح حظش من مره شيفه لش قلب تخنقينهم بايدش هدا ادا كان لش قلب يسودت الوجه النار تحرقش يارب
يا رب ارزقني الذرية الصالحة السليمة التامة الخلقة المباركة
تحملين وتولدين وتقتلين اسهل عندش من تراجعين دكتور منع الحمل يالخايبة يالجانسة
بلوة
لاحول الله الزمن غدار