هندست طالبة في جامعة البحرين تصميماً داخلياً لمشروع مستشفى يعمل على صناعة الأطراف المبتورة، ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في مملكة البحرين، إذ يحوي مرافق عدة، منها: قسم لصناعة الأطراف الصناعية، وآخر للعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى قسم للعلاج النفسي. ويمتاز المشروع بأهمية للفئة الخاصة لاحتوائه على جميع أنواع العلاج المناسب.

وقالت الطالبة التي تدرس في برنامج هندسة التصميم الداخلي في كلية الهندسة نجاة عبدالمصطفى الطيف إن فكرة المشروع انطلقت من تجربة شخصية، موضحة "لأني من ذوي الاحتياجات الخاصة"، وأضافت أن "البحرين تفتقر إلى مثل هذا النوع المستشفيات".

وتابعت الطيف، أن الفكرة تشمل إنشاء مستشفى لصناعة الأطراف يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على إكمال حياتهم بشكل أفضل عبر صناعة الطرف الصناعي للتعويض عن الطرف المفقود والمساعدة على كيفية استخدامه، بالإضافة إلى العلاج النفسي لتقبل الحالة ومواجهة الحياة بشكل طبيعي.

وأوضحت الطيف أن المشروع يهدف إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصَّة والإسهام في دمجهم في المجتمع من خلال التغلب على مصاعب الحياة والتدرج في العلاج، كما يسهم المشروع في رفع اهتمام المملكة بفئة الحاجات الخاصة بوساطة تقديم العلاج المناسب لجميع الحالات سواء كانت منذ الولادة أو نتيجة حوادث تسبب في فقد أجزاء من الجسم.

وأشارت الطيف إلى أن المشروع يقع على أرض مساحتها 350 متر مربع، ويقدم خدمات منها صناعة الطرف الصناعي لحالات فقد خلالها أفراد أجزاء من جسمهم منذ الطفولة، أو خلال سنوات حياتهم، وممن يصابون بالشلل النصفي، ومن تقدر له الحياة بالإصابة بمرض السكري المنتشر بشكل واسع و يسبب له بتر أطرافاً من جسمه.