استقال رئيس نادي فالنسيا الاسباني اماديو سالفا من منصبه أمس الأربعاء (1 يوليو/ تموز2015 ) لاسباب شخصية بحسب ما ذكر، لكن وسائل الاعلام المحلية كشفت بان قرار رحيله مع اربعة مسؤولين كبار اخرين جاء نتيجة خلافات مع المالك السنغافوري بيتر ليم.
وعقد سالفو الذي وصل الى منصبه في حزيران/يونيو 2013، مؤتمرا صحافيا والى جانبه خلفه لايهون تشان الذي سيحل بدلا منه بمفعول فوري، وهو قال خلاله الى انه اتخذ هذا القرار لان عائلته تمر بفترة صعبة، مضيفا: "لقد انذرت لايهون تشان الشهر الماضي باني سأترك النادي بعد انتهاء الموسم.عائلتي تختبر فترة صعبة. والدي مصاب بالسرطان والوضع صعب".
وواصل "لا توجد هناك اي جدوى من تمديد بقائي اذا لم يكن باستطاعتي تقديم 100%".
وشكر تشان سلفه على الخدمات التي قدمها للنادي ثم كشف بان هناك اربعة مسؤولين اخرين سيرحلون معه ومن بينهم المدير الرياضي روفيتي.
ورغم تأكيد سالفو بان رحيله جاء نتيجة ما يعانيه والده، اشارت وسائل الاعلام الاسباني ان استقالته مع روفيتي كانت بسبب اختلافات في طريقة ادارة الامور الرياضية منذ وصول رجل الاعمال السنغافوري ليم الى النادي في ايار/مايو 2004.
واشترى ليم (61 عاما) 70 بالمئة من اسهم النادي الذي يمر بازمة مالية نتيجة الديون المتراكمة التي تسببت بايقاف الاعمال في الملعب الجديد.
وكان سالفو نفسه احتفل بوصول ليم الى فالنسيا على انه "فرصة تاريخية" بعد ان كشف رجل الاعمال السنغافوري بانه ينوي استثمار 300 مليون يورو على اقل تقدير من اجل انعاش النادي الذي حل رابعا في الدوري المحلي خلال الموسم المنصرم وسيشارك بالتالي في دوري ابطال اوروبا انطلاقا من الدور الفاصل.