في هذه الزاوية الرمضانية اليومية، نستضيف لاعب الفريق الأول لكرة اليد في نادي أم الحصم خالد عبدالله، اللاعب الشاب والصاعد والذي برز بشكل ملفت في الموسمين السابقين، وهو من أوائل مخرجات قاعدة النادي الذين تميزوا لذلك حصل على عروض في الصيف الماضي من النجمة وكذلك البحرين غير أن إدارة ناديه نجحت في إبقائه.

يقول خالد عبدالله عن شهر رمضان المبارك: «هو شهر العبادة والتقوى، شهر القرآن، شهر من أهم ملامحه التواصل بين أفراد المجتمع»، ويتابع «قضاء شهر رمضان بين الأهل والأصدقاء أمر رائع جداً، بالنسبة لي أفضّل البقاء في البحرين خلال هذا الشهر المبارك وأستبعد فكرة السفر تماماً، لا أتخيّل نفسي أعيش أيام هذا الشهر وأنا بعيد عن البحرين، لم يسبق لي ذلك ولا أتمنى حقاً».

ويتحدث خالد عبدالله عن برنامجه في شهر رمضان المبارك، قائلاً: «أفضّل السهر دائماً، ومن بعد صلاة الفجر أبقى مع أصدقائي حتى طلوع الشمس، بعد ذلك يأتي وقت الراحة، وبعد تناول وجبة الإفطار مع الأهل أذهب مع أصدقائي لمتابعة الدورات الرمضانية في مختلف المناطق، وأحياناً أشارك فيها كلاعب أيضاً، وهكذا هو برنامجي اليومي في هذا الشهر».

ويرى خالد عبدالله بأنّ حالة الإسراف في الطعام التي تعيشها المجتمعات العربية عامة والمجتمع البحريني خاصة من أهم وأبرز الملامح السلبية التي يلحظها خلال شهر رمضان المبارك، معتبراً أن الأمر مبالغ فيه كثيراً، ويضيف «نوعية الأطعمة التي تعد في شهر رمضان تجعل الفرد لديه القابلية لزيادة الوزن، والملاحظ أن القليل من يحرص على تخصيص وقت للرياضة في هذه الأيام».

وفيما إذا كان للرياضة نصيب من وقته، يقول خالد عبدالله: «بالتأكيد، أي فرد بحاجة إلى الرياضة في هذا الشهر بالذات، وأنا كرياضي أحرص على ممارسة الرياضة حتى لو لم أكن مرتبطاً بالتدريبات في النادي أو المباريات، وفي شهر رمضان أفضّل رياضة المشي وغالباً ما أتوجه لممشى سترة أو الممشى القريب من منطقة توبلي وذلك قبل وقت الإفطار بساعة ونصف الساعة».