احتفلت جمعية المهندسين البحرينية مساء أمس الأول الثلثاء، بيوم المهندس البحريني، والذي يصادف الأول من يوليو/ تموز من كل عام، تحت رعاية وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، وذلك بمقر الجمعية بمنطقة الجفير.
وبهذه المناسبة، صرح رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود الهرمي بأن الاحتفال بيوم المهندس البحريني الذي يصادف الأول من يوليو من كل عام يحمل العديد من الدلالات أكبر وأعمق من مجرد تكريم مهنة الهندسة والعاملين فيها، فاختيار يوم للمهندس يعكس أهمية الدور الذي يقوم به في المجتمع من خلال إبداعاته وإنجازاته التي تسهم في تقدم الوطن وازدهاره من خلال المشاركة في كل جوانب النهضة التي يشهدها الوطن حضارياً وعمرانياً وتنموياً في ظل قيادته السياسية.
وقال في كلمة ألقاها خلال الحفل: «إننا نحتفل اليوم بالنسخة الثانية ليوم المهندس البحريني نضع نصب أعيننا أجيالاً وأجيالاً من رواد المهندسين البحرينيين الذين كانوا بمثابة شعاع النور الذي أضاء لنا الدرب ومهّد لنا الطريق لأن نستكمل ما بدأوه، فباسمكم أوجه التحية والتقدير لهؤلاء الرواد، مبيناً إن لمهنة الهندسة أهمية كبيرة في التطور الصناعي والعمراني في مملكة البحرين، وعلى رغم المجهودات التي بذلتها جمعية المهندسين البحرينية خلال السنوات السابقة إلا أن الشعور لدى السواد الأعظم من المهندسين أنه بالإمكان عمل المزيد، ولذا فإن الجمعية ستواصل الجهود لتطوير مهنة الهندسة، وستعمل من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في ترسيخ قيم وأخلاقيات المهنة، والتأكيد على تطوير الكفاءة واستنهاض الجوانب الإبداعية، وتطوير مكانة ودور المهندسين، وحماية البيئة وصحة وسلامة ورفاهية المجتمع، والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني بالبحرين» .
وأكد الهرمي أن جمعية المهندسين البحرينية تضع في اعتبارها أهمية استمرار تطوير مهنة الهندسة والعاملين فيها، ولتحقيق ذلك تتحرك في عدة محاور، منها على سبيل المثال: الشروع في نظام لتأهيل وتصنيف المهندسين حيث تم استطلاع بعض التجارب المتميزة في هذا الصدد ونحن في صدد اختيار المسار الأنسب.
العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ