أعلن محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة استعداد المحافظة اليوم الخميس (2 يوليو/ تموز 2015) استقبال الراغبين في تسجيل أنفسهم كمتطوعين من أجل معاونة رجال الأمن في حماية دور العبادة والمصلين، وذلك طبقاً لتوجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
وأكد أن المحافظة انتهت مسبقاً من إعداد استمارة خاصة بالمتطوعين ستكون متوافرة بمبنى المحافظة الكائن بالقضيبية للراغبين بالتطوّع، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن المحافظة ستعقد في اليوم ذاته (الخميس) اجتماعاً على هامش هذا الموضوع مع الأئمة والقيّمين على خدمة المساجد في العاصمة والجهات الأمنية لشرح الأدوار المنوطة بالمتطوعين الأمنيين في سبيل حماية دور العبادة والمصلين.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري التنسيقي الخاص الذي جمع الجهات الأمنية وهيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم وإدارة الأوقاف الجعفرية وذلك لمناقشة الأمور التنظيمية والإدارية الواجب توافرها لاستقبال مناسبة ذكرى وفاة الإمام علي (رضي الله عنه) التي ستبدأ الأسبوع المقبل بدءاً من يوم الأحد حتى الأربعاء، وذلك تبعاً لتوجيهات وزير الداخلية للعمل جنباً بجنب مع الأطراف المعنية لضمان حفظ الأمن والنظام في جميع المناسبات الدينية من جهة وتأمين الراحة والسلامة والاطمئنان للمواطنين والمقيمين بالمحافظة من أية حوادث قد تقع لا سمح الله من جهة ثانية.
وأوضح دعم المحافظة للمتطلبات كافة التي يحتاج إليها القائمون على مناسبة ذكرى وفاة الإمام علي (رضي الله عنه) بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان تسخير الجانب التنظيمي والأمني إلى جانب العمل على توفير السلامة العامة والاطمئنان والراحة لمرتادي المواكب، مقدماً شكره إلى الجهات الخدمية والأمنية إلى جانب الأوقاف الجعفرية وهيئة المواكب الحسينية نظير المقترحات والأفكار المبتكرة التي تم طرحها خلال الاجتماع والكفيلة بتطوير الخدمات المقدمة خلال المناسبة.
وفي ختام الاجتماع، أشاد أعضاء هيئة المواكب الحسينية وإداريو المآتم بالجهود التنسيقية التي تقدمها محافظة العاصمة، معربين عن شكرهم وتقديرهم للمحافظ نظير الدعم والمساندة التي يوليها في سبيل تسهيل ممارسة الشعائر وتواصله القائم معهم.
العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ
أين قوات.......
اين قوات الاحتياط..........
أبو علاء
الكل متطوع لخدمة وحماية المساجد والمآتم ولا حاجة للتسجيل
لاااااااااازم!
لازم لازم لازم تسجيل عشان لو لا قدّر الله صار شي تطيح في راس اللي يسجل، ويطلعون منها ال ..... مثل الشعرة من العجين. وأكبر شكراً بعد للمسجِّلين والمسجَّلين.