باعتباره الموضوع الأكبر والأكثر تداولاً وطرحاً في المجالس الرمضانية البحرينية بكل المناطق، فإن النسيج الوطني وحمايته وصيانته من الأخطار المحدقة هو واحد من أهم الموضوعات التي دارت على بساط البحث في مجلس عائلة السكران الرمضاني بالمحرق.
ومع توافد الضيوف والمهنئين والأهالي وأبناء العائلة، واستقبال أعضاء السلك الدبلوماسي من سفراء وممثلي السفارات ومستشارين ومسئولين في الدولة، تدور العديد من الحوارات التي من شأنها تبادل وجهات النظر بكل رحابة صدر، وهنا، يختصر رئيس مجلس الشورى علي الصالح تكرار القول بأن مظاهر الشهر الفضيل في البحرين ما هي إلا محطة مهمة لتقوية العلاقات بين أبناء البلد من كل الطوائف، ولاشك في أن الوحدة الوطنية مصانة بأخلاق شعب البحرين الأصيلة، ودعني أؤكد أن كل هذه القيم والمثل يلزم نقلها وغرسها في جيل الناشئة والشباب ليقوموا بحمل المسئولية، فليس أغلى من الوطن مكانةً.
وفي السياق ذاته، يعبر صاحب المجلس عبداللطيف السكران عن العلاقة المميزة بين أهل المجلس وبين كل معارفهم وأحبتهم من المواطنين والمقيمين، بل ويعبر عن سعادته بالقول: «نحن اعتدنا على أن يقوم أهل المجلس ليستقبلوا الضيوف من حال دخولهم من باب المجلس... نحن نعتز بهؤلاء الكرام ونعرف أن هذا الوطن الكريم لا يقوى إلا بتلاحم أهله».
وتحدث عدد من رواد المجلس عن قضايا عديدة منها وسائل التواصل الاجتماعي من النواحي الإيجابية والسلبية وتداول المعلومات ومنها مخاطر تداول ونشر (برودكاست) المعلومات المغلوطة أو تلك التي تحوي تشهيراً أو ما يمكن اعتباره إساءة للناس، وعدم اكتراث البعض بإعادة إرسالها لقوائم معارفه في المجموعات، ما يلزم أن يكون لدى كل إنسان إيمان وقناعة بأهمية الحذر من التراسل والتواصل الاجتماعي المسيء للناس وللمجتمع.
العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ