أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء (1 يوليو/ تموز 2015)، عن الاستراتيجية العسكرية، التي تنص على مواجهة «الدول الرجعية، المنتهكة للمعايير الدولية، مثل روسيا»، كما وصفتها. وأفاد بيان لـ «البنتاغون»: «وفقاً للاستراتيجية العسكرية، على القوات المسلحة الأميركية الاستعداد لمواجهة الدول الرجعية، مثل روسيا، التي تتحدى الأعراف الدولية، بالإضافة إلى المنظمات المتطرفة، مثل الدولة الإسلامية (داعش)».
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، بعد نصف قرن من عزلة النظام الشيوعي، معتبراً أنها «صفحة جديدة» في العلاقات بين البلدين اللذين لا يفصل بينهما سوى مضيق فلوريدا.
وقال أوباما في حديقة البيت الأبيض: «إن ذلك أخذ وقتاً لكن الساعة دقت»، مذكراً - لإظهار بشكل أفضل أنه حان الوقت لطي الصفحة - بقطع العلاقات الدبلوماسية من قبل دوايت آيزنهاور في العام 1961، السنة التي وُلد فيها.
الوسط - المحرر السياسي
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء (1 تموز/ يوليو 2015)، عن استراتيجية العسكرية، التي تنص على مواجهة «الدول الرجعية، المنتهكة للمعايير الدولية، مثل روسيا»، كما وصفتها. أفاد بيان لـ «البنتاغون»: «وفقاً للاستراتيجية العسكرية، على القوات المسلحة الأميركية الاستعداد لمواجهة الدول الرجعية، مثل روسيا، التي تتحدى الأعراف الدولية، بالإضافة إلى المنظمات المتطرفة، مثل الدولة الإسلامية (داعش)».
وأشار البيان إلى أنه على رغم اعتراف العقيدة العسكرية بمساهمة روسيا في بعض القضايا الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والمخدرات، فإنها في الوقت نفسه تشير إلى «نية هذه الدولة باستخدام القوة لتحقيق أهدافها». وذكرت «البنتاغون» في البيان أن «روسيا تبرهن على عدم احترام سيادة جيرانها باستمرار. كما أن المناورات العسكرية الروسية تقوض الأمن القومي، بشكل مباشر أو من خلال القوات المرتبطة بها».
وأشارت الوزارة إلى دول أخرى مثل العراق وكوريا الشمالية والصين.
وجاء في البيان أن «البرنامج النووي الإيراني يدعو إلى قلق حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. إيران ترعى الجماعات الإرهابية في المنطقة وتنشط في سورية والعراق واليمن ولبنان».
ولاتزال كوريا الشمالية بالنسبة للولايات المتحدة دولة خارج القانون قامت بتطوير أسلحة نووية وصواريخ قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة. بينما صنفت العقيدة الصين كدولة ذات وضع خاص، لكنها قد تشكل تهديداً للولايات المتحدة مستقبلاً.
وترى «البنتاغون» أن «القوة المتنامية للصين وإستراتيجيتها قد تساهم في تحول هذا البلد إلى شريك للولايات المتحدة في قضايا الأمن الدولي، ومع ذلك فإن نشاطات الصين في بحر الصين الجنوبي تثير القلق». وتعتقد الوزارة أن الجيش الأميركي يجب أن يملك مجموعة كاملة من الحلول العسكرية، فيما يتعلق بـ «الدول الرجعية والمنظمات المتطرفة»، مشيرة إلى أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى «خطر كبير على الدولة والنظام الدولي».
العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ