عقدت إدارة الأوقاف الجعفرية صباح اليوم الأربعاء (1 يوليو/ تموز 2015) اجتماعاً طارئاً مع مؤذني الجوامع والمساجد لاطلاعهم على إجراءات حفظ أمن وسلامة المصلين في مختلف محافظات المملكة.
وأكد القائم بأعمال مدير الأوقاف الجعفرية عبدالله الشيخ، بأنه وبتوجيه من رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور فإن الإدارة كثفت جهودها بالتعاون مع جميع الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة لتأمين سلامة المصلين ومرتادي المساجد والمآتم والحسينيات والذي يشكل أولوية كبرى للجميع.
وجدد الشكر والتقدير إلى القيادة على توجيهاتها لمضاعفة إجراءات أمن وسلامة المصلين ومرتادي المآتم والحسينيات، والشكر كذلك موصول إلى وزارة الداخلية والمحافظات على متابعتها المستمرة على أعلى المستويات لبذل أقصى ما يمكن من جهد لتعزيز سلامة المصلين.
وأوضح القائم بأعمال مدير الأوقاف الجعفرية بأن الوضع الأمني الطارئ، يتطلب مزيداً من الحذر ويوجب اتباع كافة الاحتياطات المهمة والضرورية، وفي هذا الصدد شكلت إدارة الأوقاف لجنة مكونة من مجلس الإدارة للتنسيق مع المحافظات، كما أن الإدارة ممثلة في قسم المساجد والمآتم ستكون على تواصل على مدار الساعة مع المعنيين في دور العبادة.
وقال :" إننا نحرص من خلال هذا الاجتماع على تأمين احتياجات المساجد والمآتم واطلاعهم على الإرشادات العامة، وكذلك تنفيذ آلية تسجيل المتطوعين الموثوقين من طرف القائمين على المساجد والحسينيات بآلية محكمة تضمن تحقيق الهدف المرجو من هذه الخطوة".
وتم خلال الاجتماع إطلاع المؤذنين والقائمين على الجوامع والمساجد على التعليمات الصادرة من الإدارة، والتي تتضمن الإجراءات الجديدة لتنظيم إغلاق وفتح الجوامع والمساجد، ومنها إلغاء صلاة النساء في جميع المساجد مؤقتاً حتى إشعار آخر، وفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة وإغلاقه بعد ساعة واحدة من الأذان بعد انتهاء المصلين من الصلاة.
كما أهابت بالمؤذنين فتح المسجد والتأكد من عدم وجود أي جسم غريب داخل المسجد قبل دخول المصلين للصلاة، وحثت جميع المؤذنين على ضرورة التنسيق مع مشرفي المساجد التابعين للإدارة واللجان الأهلية في جميع الحالات والتنسيق مع الجهات الأمنية والتزام التعليمات في ما يخص إجراءات حفظ أمن وسلامة المصلين وخصوصاً في حالات الطوارئ، فضلاً عن تكثيف الإجراءات، ومنع دخول الأشخاص غير المعروفين مع بقاء الملاحظين عند الأبواب أثناء إقامة الصلاة.
من جهته، عرض ممثل المحافظة الشمالية نبيل العجيمي الخطوات التي اتخذتها المحافظة لتسجيل المتطوعين من أبناء مدن وقرى المحافظة لحماية المساجد، كما تم إطلاع القيمين على الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية المصلين ودور العبادة.
التنظيم ذكي ...التدابير المفروض تتخذ بسرية تامة ... ام محمود
داعش اذا أراد ان يفجر فهو يدرس خطواته بشكل جيدجدا و التدابير المفروض تكون سرية يعني في البحرين ليس شرطا ان يكون الانفجار في مسجد يمكن في سيارة مفخخة في مكان مكتظ بالناس او مجمع او موكب عزاء خاصة و اننا نقترب من احياء مناسبة مولد الامام الحسن ع و المناسبة الاخرى ل ليالي القدر و استشهاد الامام علي عليه السلام افتحوا صفحة الدولية من جريدة الوسط و اقراوا الخبر الاول و ماذا قال الارهابي فهد القباع في التسجيل الصوتي قال (( ان الشيعة اعداء الله بشكل عام و في الكويت بشكل خاص))
الناس يحتمون بالدولة وليس المتطوعيين
من المفارقات العجيبة والمضحكة ان يكون المصلي مهددا ويحميه متطوع وهو يصلي وهذا يعني ان اماكن التعبد اصبحت خظرا تقتضي حماي متظوعين مما يعني فشل الأجهزة الأمنية والغاء المسئولية على عاتق اناس لا شأن ولا خبرة لهم الداخلية والأجهزة الأمنية لديها عدد كبير من المتقاعدين من اصحاب الخبرة يمكنها الإستعانة بهم والناس كفيلة بحماية انفسهم من اي مندس او ارهابي يريد التلاعب بأمن البلاد والعباد
2947
ماشوف أحد من المقترحين موجودين في دور العباده إلا عنده اقتراح في المساجد وليس في المكاتب من المفترض أمام المصلين