حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة امس الثلثاء (30 يونيو/ حزيران 2015) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، بحبس مدرس 3 سنوات بعد إدانته بالاعتداء على عرض تلميذتين صغيرتين (7 و10 سنوات).
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم: وحيث ان المحكمة تطمئن لارتكاب المتهم، التهم المنسوبة إليه أخذا من أدلة الإثبات في الدعوى، فإنها لا تعول على إنكار المتهم، إذ إنه لم يقصد سوى درء الاتهام والإفلات من العقوبة، كما تلتفت عما أثاره الدفاع من أوجه دفوع أو دفاع قوامها إثارة الشك في دليل الثبوت؛ كونها مجرد جدل موضوعي في تقدير المحكمة للأدلة، ويكفي للرد عليها اطمئنان المحكمة إلى تلك الأدلة، مما يعني معه أن الواقعة ثابتة في حقه ويتعين معاقبته.
وأسندت النيابة إلى المتهم أنه اعتدى على عرض المجني عليهما، واللتين لم تتما الرابعة عشر من عمرهما بدون رضاهما، بأن قام بتحسس مواطن عفتهما.
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ من أم الفتاتين قالت فيه إنها سجلت ابنتيها، لأخذ دروس خصوصية لدى مدرّسة معروفة، وبعد فترة لاحظت أنهما لاترغبان في الذهاب إليها، فاعتقدت أنهما تفعلان ذلك كنوع من الكسل فكانت تضغط عليهن، وفي أحد الأيام أخذت تراقب هاتف ابنتها الكبرى فوجدت محادثات صوتية على برنامج «واتس أب» بينها وبين زميلة لها في المدرسة، تأخذ دروساً عند نفس المدرّسة تتحدثان فيها عن الأفعال التي يرتكبها زوج المدرّسة معهن. وقالت الأم ناديت ابنتي وأخبرتها بما استمعت إليه، فأخبرتني بأن زوج المدرّسة -وهو مدرّس أيضاً- يتحسس أماكن العفة لدى الفتيات، ويدخل يده تحت ملابسهن، وعندما يقمن بإبعاده يكرر نفس الأفعال، ويحاول أن يتلمس مكان عفتهن، وقالت إن هناك أكثر من فتاة تعرضت لهذه المواقف وذكرتا أسماءهن. استدعت الشرطة المدرّس وأحالته إلى النيابة العامة، حيث أنكر ما نسب إليه، وقال إن التلميذات يحضرن إلى بيته لأخذ دروس عند زوجته، وأحياناً ماتكون مشغولة فيقوم هو بتوضيح الدروس لهن أو مايجب أن يقمن بفعله.
العدد 4680 - الثلثاء 30 يونيو 2015م الموافق 13 رمضان 1436هـ
سود الله ويهه المفروض اكثر من ثلاث سنوات
ثلاث شوي في حقه
لو باطين عيونه
ويش فيهم البنات مساكين يخافون المفروض يتعلمون الدفاع عن النفس هو مو مذنبين اذا هو قليل حيا
تفو عليك يالخايس
انت متزوج وهالبنات في عمر بناتك چيفه يطاوعك ضميرك تسوي فيهم چديه حتى الحيوان مابسوي الا انت سويته ياوقح تفو عليك يالخايس مالك الا داعش يدبحونك
المدرس الخصوصي
لو انا قاضي إعدام وإلى جهنم يا خصوصي.. الكاتب غازي مشيمع
المدرس الخصوصي
يستاهل المجرم أن المجرمين في جهنم خالدون أهالي عين الدار نعم الى الحكم ثم نعم