قال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن مجتمعنا البحريني، في ظل ترابطه القوي والمتين، لا يمكن أن نجد فيه مكاناً للتطرف؛ فشعب البحرين في حصانة من أن يكون مرتعاً للترويج لمثل هذه الأفكار المسمومة، التي تتنافى مع القيم والأعراف السامية للرسالات السماوية السمحة.

جاء ذلك لدى زيارة سموه، يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، مجالس كل من الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، والحاج أحمد منصور العالي، وأبناء المرحوم حجي حسن العالي، ووزير شئون المتابعة محمد إبراهيم المطوع.

وأكد سموه أن مملكة البحرين ماضية على نهج عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في التواصل الذي هو سبب تماسكنا، وعملنا يداً بيد لمصلحة الوطن والمواطن.

وقال سموه إن لشهر رمضان فضائل شتى لها تأثيرها في النفوس، فهو فرصة لاستذكار قيم الدين الإسلامي الحنيف المتمثلة في السلام والتسامح.

وذكر أن البحرين ستظل، كما عهدها الجميع، بلد الأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى، ومن ثم الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار في ربوع البحرين.

كما أشار سموه، خلال زياراته، إلى ما يتحلى به المجتمع البحريني من تواصل مستمر يعكس روح العائلة الواحدة، ويستلهم القيم والعادات التي رسخها الآباء والأجداد، وسيبقى هذا الشعب المتماسك عنواناً بارزاً في وجه كل من يريد النيل من قيمه وهويته الثابتة.

من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن تقديرهم واعتزازهم بزيارات سموه لمجالسهم، والتي تشكل استمراراً لنهج التواصل الذي يحرص عليه سموه مع مختلف أبناء الشعب البحريني، وخاصة في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان الكريم.