لم يدرك الطفل حيدر أن الإرهاب لا يعرف صغيراً ولا كبيراً، متجرّد من الإنسانية،، حينما خرج «حيدر» من المنزل قاصداً المسجد القريب لأداء صلاة الجمعة، شاهد شخص (الإرهابي) جالساً عند باب المسجد واضعاً رأسه على ركبتيه، أشفق «حيدر» على حاله، وجلب له قنينة ماء، وما أن ذهب الطفل إلى الصلاة، حتى باغته ذاك الإرهابي اللعين، ليجازيه بذبحه والمصلين بدم بارد.
الفيلم الذي جسّد شخصية الشهيد الطفل «حيدر» الذي استشهد في تفجير مسجد الإمام علي (ع) بالقديح، حصد أكثر من 90 ألف مشاهد، إذ قامت مجموعة من شباب القطيف بقيادة المخرج محمد سلمان بإنتاج هذا الفيلم الذي لم يتجاوز 5 دقائق، وعرضه على موقع التواصل الاجتماعي «اليوتيوب»، وقد حمل الفيلم اسم «حيدر».
يبدأ المشهد الأول على صوت الأذان معلناً دخول وقت صلاة الظهر من يوم الجمعة، وفي الأثناء يخرج الطفل «حيدر» من المنزل ولسان حاله يقول «أمي تقول، كل خطوة للمسجد بحسنة، وأنا بعدّ خطواتي، وبشوف كم حسنة بحصّل»، ويبدأ بالسير إلى المسجد القريب من منزلهم وهو يَعِدُّ خطواته (واحد، اثنان،...).
وحين وصوله إلى المسجد، رأى شخصاً أمام الباب واضعاً رأسه على ركبتيه، ظنّ الطفل أن ذاك الشخص فقير، فجلب له من داخل المسجد قنينة ماء وأعطاه إياها، وكانت ملامح «حيدر» ترسم البراءة على وجه، إلا أن ذاك الشخص بدت عليه علامات الحقد والضغينة.
دخل الطفل إلى داخل المسجد للصلاة، ولم تمر دقائق حتى دخل الشخص (الإرهابي) ووقف في صفوف المصلين بجانب الطفل، وقد لفّ على جسده جزام ناسف، وفي الأثناء يقول لسان حال الطفل مخاطباً والدته «ماما، خطواتي للمسجد 22»، ما أن ينتهي من كلامه، حتى ينتهي المشهد على صوت إمام الجماعة وصوت التفجير (الحقيقي).
وفي ختام الفيلم، توجَّه القائمون برسالة قالوا فيها «هذا الفيلم إلى الأطفال الذين يحملون قلوب أمهاتهم في كل خطوة لمساجد الله، إلى الدالوة، إلى قديح القطيف، والعنود، إلى النخيل الموءودة التي هطلت بشيوخ وشباب وأطفال... ومساجد، رحم الله شهداءنا».
العدد 4680 - الثلثاء 30 يونيو 2015م الموافق 13 رمضان 1436هـ
طير من طيور الجنه
وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون
بنت عليوي
حسبنا الله ونعم الوكيل
اسم موفق لشخصية الطفل
هذا هو الواقع الذي ترسمه أيادٍ تخط للحياة درباً يبتعد بالبشرية عن الموت والفناء..
ترسم الحب الذي لا تنسفه المخخات والأحزمة الناسفة..
الطفل حيدر لم يكن يؤدي دوراً تمثيلاً بل كان يوصل رسالة مفادها لن تتلطخ أيدينا بدماء أخوتنا بل سنؤد الفتن بدمائنا..
القوم أبناء القوم
لا عجب ... فكما تم قتل الصغار والكبار في واقعة كربلاء ةل يستثنى حتى الطفل الرضيع ( ولا يوم كيوم كربلاء ) فقد تم إعادة المشاهد ولكن بالأساليب المتطورة الحديثة ...
وحش بهيئة انسان
من يتجرد من إنسانية يصبح شبيه من الحيوانات المفترسة الدموية وهذه الفئة تشبعت من الفكر المنحرف الضال الذي شوه صورة الإسلام والإنسانية.
لعنه الله على القوم الكافرين
هنيئا لهم موتتهم وهم بصلون ساجدون لرب عزيز غفور رحيم ، هي ليالي قليلة تفصلنا عن ليلة وفاة الامام علي وبنفس الطريقة قتل وهو يصلي في المحراب
رحمهم الله برحمته الواسعه
رحمهم الله برحمته الواسعه
إلى جنان الخلد حيدر
سمتك أمك حيدر تيمنًا بشهيد المحراب الإمام علي (عليه السلام)، وعجل هذا المجرم برحيلك عن الدنيا في موقف مشابه لرحيل الإمام عن الدنيا
هنيئًا لك الجنة يا صغيري........
لاحول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل