في شهر رمضان حيث الأرواح تتسامى، تتأمل المواطنتان (أم تغريد) و(أم علي)، حالتيهما، وهما تشكوان عنفاً واضطهاداً، من الزوج ومن الأشقاء.
وتلخّصُ حكايةُ المواطنتين، الواقع المستتر لحالات العنف ضد النساء والتي يؤكد المجلس الأعلى للمرأة وجود أعداد كبيرة منها معلقة في المحاكم.
أمُّ علي التي تبدأ حديثها تؤكد تعرضها على مدى سنوات للضرب المبرح والإهانات والكلام الجارح باستمرار من قبل زوجها الذي «يزداد عنفه كلما خرج عن وعيه»، فيما تقول أم تغريد: «مع بداية شهر رمضان، فارقني النوم وأصبحت في أرق وقلق دائمين، وذلك بعد طردي من بيت العائلة من قبل أشقائي وشقيقاتي».
وفي التفاصيل، تقول أم علي، وتقطن في مدينة حمد: «تزوجتُ في العام 1988 ورُزقتُ بثلاثة أبناء وبنت واحدة، وطوال 27 عاماً وأنا أتعرض للضرب الذي زادت وتيرته مع تقادم الأيام، حتى بات الضرب والإهانات وجبة يومية أتناولها، أمام مرأى ومسمع الأبناء».
وأضافت «كثيرة هي المرات التي نُقلت فيها لمستشفى السلمانية بسبب الضرب الذي كاد أن يذهب بعيني، وفي مرة في المرات قام بإمساك شعر رأسي وجرّي على الأرض».
وعن ردّة فعل أهلها حيال ذلك، قالت: «حاول أهلي التدخل، دون جدوى، وأنا أطالب الجهات المعنية بانتشالي من هذا الجحيم وتطليقي منه»، وعقّبَت «ترددتُ أكثر من مرة على المحكمة وبقي الحال على ما هو عليه، فزوجي لا يريد تطليقي لكي لا يخسر البيت، وفي كل مرة يتم استدعاؤه دون استجابة، حتى أضطر في نهاية الأمر لسحب القضية، فعدم حضور الزوج يحول دون البت في القضية».
وبحسب قول أم علي، فإنّ المشكلة تجاوزتها وبدأت في الانتقال لأبنائها، حيث «يعمل على تعليمهم سلوكياته الخاطئة، ودفعهم للمشاجرة فيما بينهم، بل وضربي في بعض الأحيان، وكل خوفي أن يدفعه الشراب لارتكاب الجرائم الجنسية مع الأبناء».
أما أم تغريد (54 سنة)، فتقول: «قبل 5 سنوات بدأت معاناتي؛ فأنا سيدة بحرينية مطلقة وأمٌّ لثلاث بنات، تولّيتُ لوحدي تربيتهن حتى تخرجن من الجامعة وأكملن نصف دينهن»، وأضافت «تخلًى والدهن عنهن ولم ينفق عليهن فلساً واحداً، بل قدم حياته الخاصة عليهن، حيث تزوج وغرق في حياته».
وتابعت «أنا حالياً متقاعدة عن العمل، وراتبي الزهيد لم يكن قادراً على تغطية متطلبات (البنات)، فكنت أتحصل على مبلغ ومقداره 21 ديناراً عن كل بنت من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، وعلاوة السكن التي توقفت قبل عام ونصف دون معرفتي للأسباب».
وبعد طلاقها، انتقلت أم تغريد للعيش مع والدتها في بيت العائلة، ومع دخول شهر رمضان تم نقل والدتها للمستشفى وعلى إثر ذلك بدأت دوّامة أخرى من المشاكل في الدوران التي توضحها أم تغريد بالقول: «تم إخراجي عنوة من البيت، من قبل أشقائي، وذلك بسبب رغبتهم في بيع البيت دون اكتراث بمصيري المجهول».
وأردفت «منذ ذلك الحين، وأنا أسكن في بيت ابنتي في مدينة حمد، ولا أعلم قادم الأمور بعد عودة زوج ابنتي المسافر».
بدوره، تعهد المجلس الأعلى للمرأة بمتابعة حالة المواطنتين، وقال: «سيتولى مركز دعم المرأة بالمجلس، التواصل مع السيدتين، وذلك للبدء في إجراءات التعامل مع مثل هذه الحالات، ويشمل ذلك استدعاءهم للنظر في تفاصيل حالتيهما، وتحديد الإجراء اللاحق لذلك».
وبيّن المجلس لـ «الوسط» أن الإجراءات المتبعة تتمثل في الاستماع للطرف الثاني، وتعريض الطرفين لجلسة إرشاد سعياً للوصول لصلح أو تسوية ودية وذلك من أجل تقليص أعداد حالات الطلاق، وفي حال ثبتت ممارسة العنف، يتم تحويل المعنَّفات للجمعيات والمراكز التي تعمل بالتنسيق مع المجلس».
وأضاف «يعتمد المجلس، ضمن خدماته الموجهة للنساء المعنفات، تقديم الاستشارة القانونية والقضائية، وفي حال احتاجت المرأة للعلاج يتكفل المجلس بذلك، ويشمل العلاج النفسي بمساعدة المتخصصات في هذا المجال».
العدد 4680 - الثلثاء 30 يونيو 2015م الموافق 13 رمضان 1436هـ
بنت عليوي
لاحول ولاقوة إلا بالله
زائر 1 وسائر 8
الله يبليكم إنشاء الله علشان تعرفون أن الله حق ..روحو المحاكم وشوفو البلاوي اللي شفتها بعيوني..وشلون عنجهية وجبروت أشباه الرجال..ومحد يكذب غير الرجال عديمي الذمه والضمير الله ينتقم من كل رجل ظالم أشد إنتقام
ماهو ذنب البنت يا محترمة؟
الحين انتين تدعين على بنت الرجل بس لأنك انقهرت من كلامه انزين لواستجيب دعاءك وتغربلت بنته لبنية ويش ذنبها هل هي مسؤولة عن مايقوله ابوها ماهذا المنطق الأعوج صدق لين قالوا عقول النساء قشور بيدان
النسوان كلا كذب
أعتقد أغلب المشاكل من المرأة وغالبا تكون لأسباب مادية ،الكل يعلم أن في علاوة غلاء وعلاوة سكن وحقوق المطلقات ونفقة وكل هالأشياء ! بمجرد ما يكلمها الزوج سوت من الحبة دبة ! ما سمعنا عن هالمشاكل والظرب أيام زمان بل كان الأحترام من الزوجة ، أما هالزمن فالزوجة تبي تطلع وتتبرج على كيفها وأذا تكلم الزوج راحت للمحاكم ومجلس المرأة والصحافة وصارت هيه المظلومة وصار الزوج ظالم ،والمحاكم الشرعية لو تدخل عليهم نانسي عجرم حكموا ليها بالشرع !!
...
........
عشان تصدق
وبشوف ادا قلت بتك اتطلقت عشان السكن لو البيزات
أمهاتنا وجداتنا تحملوا لي تحملوه ومايتحجووون والحين الفرق المرة تشتغل وقايمة بروحها
محتاجه رجال يحترمها ويحشمها مثل بيت أهلها مو لأن دافع فيها مهر يستعبدها وان تحجت قلت جدابه
الله يعطيك بحق هالشهر ياااربي في بتك عشان تحترق لأن لو عطاك باختك مابتهتم لكن بتك بتموت
اي احد يضرب النساء الظعيفات فهو جهل لن النبي اوصانا بهم .
اي احد يضرب النساء الظعيفات فهو جهل لن النبي اوصانا بهم .
في مشاكل بالقانون نفسه لا يحمي المرأة، يجب ان يعزز القانون اليوم من قبل النساء والمجتمع قبل ان يسنه أهل القانون
في النهاية متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ؟! يعني هذه حياة ما فيها غصبية، كم وحدة متزوجة زواج تقليدي أو حتى عن معرفة أو حب ويطلع الرجل لا هو رجال ولا غيره..! لأنه في النهاية ما يبين إلا بالعشرة. كم هذه الحالات؟ وتربية رجل في هالزمن نادر. والمشكلة أن عقول النساء غالبا أكبر من الرجل فتضطر تصبر على الطفل الكبير وأطفال صغار. وأحوال الناس في البحرين ما هي بخير إما بسبب ضيق المادة أو انعدام الأخلاق التي لا تسمح للأهل برد كرامة بنتهم. لما قالوا لكم قانون الأحوال الشخصية قلتوا لا
ابو مهدي
من يضرب فإنه حيوان لا يملك فطرة إنسانية سواء كان رجلا أم امراة
الى اختي المتبرعه في قضيه ام علي
اختي الفاضله اللي مستعده تبترعين في قضيه ام علي ممكن آي معلومات نقدر نتواصل فيها معاج
المحاميه
كسرت قلبي ام علي وانا مستعده لتبني قضيتها بدون مقابل و اسعى لتطليقها منه حتى لو اجبروه ع الحضور غصباا عنه
انا لله وانا اليه راجعون
الشكوى لغير الله مذلة
الزواج حض اما ان ترتاح مع شريكة حياتك واما ان تكون الحياة جهنم مصغرة
ساعدكي الله يا ام علي وام تغريد
لا حول ولاقة الا باالله
هؤلاء انصاف الرجال لئيمين كل من يعنف المراه ولا يشفق علبها لا يتصف بالانسانيه وكل من يكرمها كريم
مبالغة
النسوان وااااااجد يجذبوووون ويسونها فلم واخر شي يطلع حجيهم فشووش
النسوان يجذبون !
مصيبة في غيري كما مصيبة في جداراحنا نعاني بمثل هذي الحالات كل يوم نقعد كل يوم من الصبح على صوت صراخ نطلع من حجرنا و الا أبوي حامل الطاولة بيرميها على امي صادتنا أيام ننام كلنا و نقفل الباب عنه نخاف يدخل علينا و يقتلنا و حاولت الوالدة ان يطلقها و تتنازل عن كل شي له لكنه رفض و ظلينا معلقين .. على بالك كل الناس عايشين مثلك ! كلهم مرتاحين ! لما نتحير على غدانا ويش ناكل و ما في عيش و لما نبي ننام ما عندنا منام ننام عليه و لما يجي العيد محد يطاولني 5ربيات احنا في مجتمع مسمي روحه ديمقراطي على الطل