منذ اليوم الأول للإفراج عنه، لم يتريث الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف، فأطلق العنان سريعاً لتصريحاته التي بدت جريئة ومثيرة.
فخلال الأيام العشرة الفائتة، انفتح شريف على مختلف وسائل الإعلام، المرئية والمسموعة والمكتوبة، ليتناول من خلالها أحاديث طالت جملة ملفات، صاغت سطورها معالم مرحلة جديدة للعمل المعارض في البحرين.
البداية كانت بمحاولات تلمس عتبة النقد الذاتي، تحديداً حين شدد شريف على «حاجة المعارضة لتقييم خطابها باستمرار»، مؤكداً في لقاء قبيل أيام مع قناة الميادين، أن «هذا الخطاب لم يستوف كافة الشروط ليكون مقبولاً لدى المكونات الأخرى في المجتمع».
ورغم الحذر الذي أظهره في الحديث عن حاجة المعارضة لخطوات أخرى متقدمة باتجاه المراجعة الشاملة للأداء، إلا أن شريف بدا حريصاً على توجيه رسائله «التصالحية»، مرةً للجانب الرسمي بقوله إن «الحاجة ماسة لحل سياسي مع السلطة»، وأخرى لقوى الموالاة، حين عبر عن تفهمه بعض مخاوف جماهيرها من النتائج المترتبة على أي تسوية سياسية مقبلة.
تصريحات شريف «الفردية» هذه، بدت متناغمة مع توجه عام لدى قوى المعارضة ممثلة في الجمعيات السياسية. فحين «تجرأ» شريف وافتتح في حديثه مع «الوسط»، ملف التجنيس الشائك، لحقته المعارضة بعيد ذلك، تحديداً حين أيد القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل، ما ذهب إليه شريف، ليأذن ذلك بتحول لافت في موقف المعارضة من ملف التجنيس، بوصلته «المعالجة الإنسانية».
ولم تكتف تموضعات شريف الجديدة عند هذا الحد، فعلى المستوى الإقليمي، استمر شريف في إطلاق تصريحاته النارية، حين اتخذ موقفاً معارضاً وشاذاً حيال ما يجري في سورية، راسماً بذلك معالم مرحلة مغايرة يتمايز فيها شريف عن الموقف العام لحلفائه في المعارضة.
قبالة كل ذلك، لم تخل ردات فعل الجمهور، من استغراب تارة وغضب تارة أخرى، غير أن شريف الذي استبق كل ذلك بعبارة «لا بأس»، بدا غير مكترث، فتعاقبت التصريحات التي جاءت متناغمة مع إقرار شريف بوجود تراجع في شعبية «وعد» في المحرق، معقل الجمعية وثقلها الرئيسي.
مراقبون اعتبروا أن لغة شريف «جديدة»،
وسيتعين على شريف، الساعي لمد جسور التواصل مع الجانب الشعبي المحسوب على الموالاة، إعداد العدة لمهمة شاقة لا تبدو نتائجها مضمونة، في ظل ما تشهده البحرين من استقطاب حاد وثبات في المواقف.
فشريف الذي قاد جمعية «وعد» خلفاً للراحل عبدالرحمن النعيمي، تحصل على نصيب وافر من اتهامات هذا الجانب (الموالاة)، تركزت في اعتبار عهده «عهد التماهي الكامل مع التيار الديني»، رغم نفي شريف لذلك، وحديثه عن تأييده عدم ديمومة التحالفات، ومنحها عمراً زمنياً محددا، تنتهي بنهاية برنامج التحالف.
في ضوء ذلك، تبدو الأيام المقبلة قادرة على الكشف عن تفاصيل ونتائج «مشروع شريف»، بين أن ينجح هذا المشروع/ الحلم في تشييد جسوره، وبين أن يتحطم على صخرة الواقع السياسي في البحرين.
العدد 4680 - الثلثاء 30 يونيو 2015م الموافق 13 رمضان 1436هـ
مَن السياسي المحنك ؟
كان الأجدر بالسيد إبراهيم شريف وبعد أن قضى أكثر من أربع سنوات في السجن بعيداً عن المشهد السياسي والامني المحلي والإقليمي ، كان الأصح منه أن لا يطرح مشروعاً ولا يظهر مواقف من مواضيع حساسة الل بعد فترة من القراءة الواعية الجيدة للوضع المحلي والإقليمي
.
لا اتفق
اعتقد ان اغلب الشعب لا يتفق مع طروحات شريف وكل له رايه والشعب لايريد وساطات من اراد ان يترك المعارضة فله حرية الراي ولكن لا يجعل نفسه محايد وهو الى السلطة اقرب....
التجنيس وباء
لو المواطن يعيش افضل مستوى مرحلة معيشية من وظيفة وبيت وراتب جيد لغض النظر الكثير عن التجنيس اما الذي يجري الان فهو غير مقبول بتاتا
ا
انصفو الرجل ياجماعة الخير ودعوه يعبر عن رأيه بكل حريه وأريحيه مايقوله ليست نهاية المطاف فحراك الشعب لا يقرره فرد بمفرده هناك آليات ديمقراطيه لاي قرار يراد له التطبيق على الواقع. مم خوفكم ؟ لن يحصل ولن ينجح الا مايرتضيه الشعب بكافة اطيافه بالطرق الديمقراطيه ان ارادت السلطه ذلك.
أحد الردود التي أعجبتني.
حينما تخرج لوحدك وتتحدث باسم الشعب وبانك تمثل كافة الشعب هذا يسمى اقصاء،،قد تكون مطالبك شرعية ولكن حينما تعرضها لوحدك وبطريقة الدوار فهذا يجعل الطرف الآخر ينفر منك،،أنت لا تعلم ما هو شعور المكون الآخر فلا تتحدث باسمه وتصدر الأحكام نيابة عنه،،كان من الأولى أن يتم التوافق معه أولا بدلا من تجاوزه الأمر الذي ولد ردة فعل معاكسه لكم،،
إنه رجل محترم
لكنه يجب أن يكون حذر في أقواله وخطبه لأن كل كلمة تكون محسوبة عليه وعلى جمعية وعد. وجوده في السجن كل هذه المدة يجب أن تجعله يفكر ألف مرة قبل أن يخرج حرف واحد ..
البوصلة المفقودة
مع الأسف يبدو أن المناضل شريف ربما بدأ يفقد بوصلته
الان نعيش المشكلة مشكلة الميزانية من التجنيس
هذا على المدى القصير هناك شح في الميزانية وتقشف والضغط على المواطن ويريدون رفع الدعم اللحوم ومشكلة الإسكان والبطالة والصحة والبحرين محدودة الحجم والموارد
غير المشاكل من العادات والتقاليد الدخيلة علينا في المداس والمجتمعات هذا في المدى القريب والقصير
اما في المدى البعيد ادا كنت تنظر الى التجنيس من الباب الطائفية والحقد وانك واحد من المطبلين لاترى انظر من بابها بنظرة فلسفية
ويش الا مو عاجبكم بتصريحات
خبرونا
ضايعة الحسبة صراحة
بالنسبة لنا
تصريحات متوازنه، والاهم المصلحة العامة لشعب
والسعي لتحقيقها
الوضع صعب و القادم أصعب
الوطنية هي إلا تقودنا لبر الأمان
تعبنا
بس مستمرين
والحمدلله
وعد
على وعد ان تعود الى شارعها الأصلي فهي بتحالفها مع الوفاق خسرت أغلبية شارعها الأصلي في المحرق
ربما هفوة لسان
سوريا ليست الدكتاتوريه الوحيده في الوطن العربي وهذا معروف للجميع واذا اردنا ان ننتقدها فلا مانع ولننتقد الجميع اما بشان ايران فهي دوله اقليميه كبرى تراعي امنها ومصالحها الاقليميه قبل كل شيىء وهي محاطه بتحدبات ايضا سواء من الاساطيل الاجنبيه او الارهاب وهي تدافع عن وجودها كغيرها وهذا لايعنينا كثيرا اما عن القول بتهميش المعارضه للطرف الاخر فهذا كلام فيه اجحاف وظلم كثير والكل يعرف من المهمش اتمنى ان يكون بعض الكلام هفوات لسان واتمنى ان يبقي هذا الرجل كما عرفناه رمزا وقدوة للجميع
والله حالة
يجب ان تعلموا ان معامل المرحلة الجيدة او المستقبلية لا تحدد الا بالشعب ....فمهما قال هو او غيره يتم الشارع يفرض كلمته وموجود وبقوة في الساحة ...يعني بدون توافق شعبي واضح لن تكون هناك ملامح ولا خرابيط واقول استريحوا
الذيل ما يصير مستقيم
هذا تعبير عن افلاس ،، كم يمثل هذا الشخص ،،ما هو حجم جمهوره ؟؟ انتهينا من الظواهر الصوتية،، ما يفيد ،، اليوم يتحدث عن إنهاء تحالفاته السابقة !! عفيه على المواقف المبدئية
بالامس كان رمز
بالامس كان ابراهيم تعتبرونه رمز و اليوم صار ذيل حسب ما تقول فقط لانه يختلف معكم في الرأي
تغير لغة الخطاب
ما إن بدأ شريف في طرح وجهات نظره التي بناها في المعتقل وكان بعضها مخالفا لتوجهات المعارضة رأينا بداية التشكيك فيه وأنه تسرع ووو،،لن تفلح معارضتنا مادامت اقصائية وطائفية بامتياز،،شريف فهم الدرس جيدا وعلم أن سبب الفشل هو اقصاء المكون الآخر،،هو الآن يحاول تصحيح الخطأ ولكن الاقصائيون لا يريدون ذلك،،
رداً على الزائر 23
مصطلح اقصاء المكون الاخر لا ينطبق علينا فالمعارضة لم تبعد أحد و من يسمون المكون الاخر اختاروا طريقهم بأرادتهم او بناء على مصالحهم و قناعاتهم. لك ان تحاسب المعارضة على خطابها و مطالبها و اذا رأيت فيها اقصاء لاحد تفضل و اشرح لنا اي مطلب او خطاب تتبناه المعارضة يدعوا لاقصاء (الاخر)
رد على زائر اثنان و ثلاثين
هذازالبلد لا يمكن له التطور الا بالتوافق و اطروحات المعارضة لا يمكن للطرف الاخر و لا الإقليم القبول بها لذلك ابراهيم شريف يحاول الوصول الى نقطة في الوسط
عزيزي الزائر 32
حينما تخرج لوحدك وتتحدث باسم الشعب وبانك تمثل كافة الشعب هذا يسمى اقصاء،،قد تكون مطالبك شرعية ولكن حينما تعرضها لوحدك وبطريقة الدوار فهذا يجعل الطرف الآخر ينفر منك،،أنت لا تعلم ما هو شعور المكون الآخر فلا تتحدث باسمه وتصدر الأحكام نيابة عنه،،كان من الأولى أن يتم التوافق معه أولا بدلا من تجاوزه الأمر الذي ولد ردة فعل معاكسه لكم،،
بدعة التوافق مع الآخر
راداً على التعليقين السابقين و بعيداً عن النقاش العقيم، لا يوجد معارضة في الدنيا يجب عليها التوافق مع الموالين للنظام و الا كانت اقصائية و لكم في الدول الاخرى (سوريا، مصر و تونس و غيرها مثال). المعارضة في البحرين لم تتحدث بأسم الشعب و لم تدعي ان جمهورها يبلغ 450 الف و كان خطابها ممثلاً للجمهور المؤيد لها و اكرر ما ذكرة الزائر 23 اذكروا لنا اين ادبيات اقصاء الاخر في خطاب المعارضة بعيداً عن اللف و الدوران
ياشريف
انته توك خارج من السجن وبقناعه جديده بس بعد فتره من الزمن راح ترجع لكل ما امنت به قبل الاعتقال هذه السلطه لا تريد المصالحه تريد فقط التنكيل باي صوت معارض
التعقل
عندما يتجاهل المغفلين حكوماتهم تهوي بلدانهم إلى الجحيم ونحن في البحرين نود أن لايتجاوز من أخذ على نفسه المسؤلين فئات الشعب الاصليه فالمسلمون فرحون بما تقوم به تلك الجهات المعنية بمخالفات للحكومه ويجب مد اليد وبكل قوة للتفاهم قبل أن تغرق البلاد ومن عليها في النهايه يتسلمها المجنسون وعلى الجميع مد الجسور مع الحكومة لحل المشكله والمساعده لإخراج المساجين وترحيل تلمجنسين
صدق المثل
حاشا القاريء المثل يقول دخول الحمام مش زي الخروج منه وعلي كل حال الايام قادمه واللي في القدر بطلعه الملاس وليس الافراد فقط بل حتى الامم تتغير قناعاتها وتوجهاتها سوآء من خلال التجارب والمصالح وحتي المعاناة والالام نسال الله ان يصلح الحال وتعود البحرين واهلها واحة للامان
لقد شرب الدواء
ها قد فاق واستفاق وفهم الدرس وبدأ في تدريس الآخرين
سيخرج عليكم شريف الجديد
يحمل معه الدروس الجديدة بعد فهمه ما حدث منذ فبراير 2011 وحتى خروجه من السجن في يونيو 2015
من يريد اللحاق بالمعلم ليفهم الدرس ، عليه ان يتبع ما تعلمه ابراهيم شريف
رد على الزائر 15
صار ليه 5 سنوات في السجن و لايدري ويش صاير
و مع احترامي ليه قام يخورها شوي
و هذا المعلم الي تبغانا نلحق فيه لازم يكون ملم بالمنهج و على اطلاع تام بما يحويه وللاسف ابراهيم شريف بدأ يفقد ثقتنا به
حين قال وسيط
كيف يقول وسيط بين المعارضة والسلطة وهل هو ليس معارض ؟
ملف التجنيس: الحين تغرق الوطن ثم تقول قضية انسانية
وطن لا يستحمل وجود هذا الكم الهائل من ...............فتغرقه في الوحل ثم تقول تعالوا هذه قضايا انسانية طيب وقضايا الشعب وسلب حقوقه ليست قضايا انسانية وما ذنبنا نحن في اخطاء الآخرين لكي نتحمّل تبعاتها
شنو مشكلتك مع التجنيس بالضبط؟
كل دول العالم تجنس و البحرين ليس استثناء .... هل تريد توقيف التجنيس جملة و تفصيلا مثلا أم ماذا؟ جماعتك يروحون لندن و بعد 5 سنوات يحصلون على الجواز البحرينين ... في البحرين قانون التجنيس ينص على أن العربي المقيم لـ 15 سنة متوالية له الحق في الجنسية.
الى زائر 22
لو فعلا 15 سنة و يعطونهم الجنسية جان رضينا و ماتكلمنا
لكن ان يجيبون ناس من برى ويعطونهم الجنسية في نفس الاسبوع و مو بس هم حتى زوجاتهم واولادهم و فوق هذا يعطونهم وظائف في الداخلية و بيوت و احنا الشعب الاصلي عدنا شهادات وعاطلين !!!
لكن تدري ان متأكد انك واحد منهم.....
مع خالص احترامي
مع احترامي و تقديري للمناضل ابو شريف لكن كان عليه التريث قليلاً قبل التصريح في بعض الملفات مثل سوريا التي اشك انه كان مطلعاً على كل تفاصيل ما جرى فيها منذ العام 2011 خصوصاً انه اعتقل قبل او بعد الاحداث هناك بأيام قليلة. اما الحديث عن وثيقة المنامة التي نجمع عليها و نعتبرها اقل الممكن مقارنة بما قدم من تضحيات لكن لوحظ في العامين الماضيين عدم تطرق الجمعيات لها كثيراً فكان عليه سؤالهم عن السبب قبل التصريح و التركيز عليها.
تسرع غير محسوب
التسرع في اطلاق التصريحات قد تكون سلبية على ممثل وعد في الشارع وبالذات ان وعد لا تمثل ثقلاً في الشارع المعارض وقد تكون بداية نهاية جمعية وعد في المعارضة،بالذات تصريحه عن ملف التجنيس الذي طالما كان شريف فاضحاً للنظام بهذا الملف وترتيباته السلبية على المواطن البحريني اقتصاديا واجتماعيا وديمغرافيا،الان بعد اطلاق سراحه قبل اشهر من انتهاء المدة يحاول شريف ان يلعب دور الوسيط بين المعارضة والنظام من جهه وبين المعارضة والموالاة من جهه والجميع يسأل ما الذي يجري خلف الكواليس؟؟؟
من وجهة نظري
على الشخص ألا يطلق تصريحات سريعه وخصوصا بعد ان تم في المعتقل خمس سنوات عليه ان يرى ما يحصل في الساحه المحليه والدوليه حتى لا يبني نظريته دون رؤيه واضحه للامور التي تجري في المجتمع اعتقد بأن خطاباته كانت سريعه دون تحليل دقيق
صبر شوي
لا تستعجل علي سلمان بيطلع وبيقول نفس الكلام بعدين استنكر عليه اذا تقدر