تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات امس الثلثاء (30 يونيو/ حزيران 2015)، للجلسة الثانية على التوالي مع احتدام الخلاف بين اليونان ومقرضيها في حين يبدو أن اليونان تتجه للتخلف عن سداد قرض مستحق لصندوق النقد الدولي.
ونزل المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة إلى 1523.23 نقطة بحلول الساعة 0705 بتوقيت غرينتش مواصلا خسائره بعد نزوله 2.8 في المئة أمس الاثنين.
ومع اقتراب اليونان من التخلف عن سداد قرض بقيمة 1.6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي في غضون ساعات احتشد عشرات الآلاف من اليونانيين في الشوارع أمس لدعم الحكومة اليسارية في المواجهة مع المقرضين الدوليين وهو ما دفع أثينا لإغلاق بنوكها مع انزلاقها نحو حالة من الفوضى المالية.
وتقدم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بعرض في اللحظة الأخيرة سعيا للتوصل لاتفاق قبل حلول أجل استحقاق القرض امس (الثلثاء)، ولكن لم تظهر بوادر تذكر على استعداد رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس للعدول عن رفضه المتكرر لمقترحات حزمة الإنقاذ.
وقال جوناثان سوداريا المتعامل في مجموعة لندن كابيتال في مذكرة «(تظل) اليونان محط الأنظار وتشير معظم المعطيات إلى تخلفها عن السداد اليوم».
ومنيت أسهم منطقة اليورو بأكبر هبوط يومي لها منذ العام 2011 أمس الاول (الاثنين) وهوت أسهم البنوك في جنوب أوروبا بصفة خاصة بعد أن اغلقت اليونان بنوكها وفرضت قيودا رأس مالية.
وفي أنحاء أوروبا تراجع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي 0.4 في المئة وداكس الألماني 0.2 في المئة في بداية التعاملات.
العدد 4680 - الثلثاء 30 يونيو 2015م الموافق 13 رمضان 1436هـ