حضت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فديريكا موغيريني اليوم الثلثاء (30 يونيو / حزيران 2015) طرفي النزاع الليبي على التوافق "في الايام المقبلة" على تشكيل حكومة وحدة وطنية، مدافعة عن "التسوية الجيدة" التي اقترحتها الامم المتحدة.
ويتنازع السلطة في ليبيا برلمانان وحكومتان. الاول في طرابلس والثاني في طبرق (شرق) ويحظى باعتراف المجتمع الدولي.
وقالت مايا كوسيانسيتش المتحدثة باسم موغيريني في مؤتمر صحافي ان "حكومة وحدة ليبية ستكون افضل دفاع ضد توسع داعش (تسمية تنظيم الدولة الاسلامية) في المنطقة"، علما بان المجموعات المرتبطة بالتنظيم الجهادي تحتل حوالى 200 كلم من السواحل الليبية.
واجرى الوفدان اللذان يمثلان هذين البرلمانين الاحد للمرة الاولى محادثات مباشرة في منتجع الصخيرات في شمال غرب المغرب، لكنهما فشلا في توقيع "بروتوكول اتفاق" لتشكيل حكومة وحدة.
لكن الموفد الاممي الى ليبيا برناردينو ليون اظهر رغم ذلك تفاؤلا بعد اشهر من المفاوضات، مؤكدا ان الوفدين اللذين عادا الى بلادهما للتشاور سيعودان الى المغرب قبل الخميس.
واكدت موغيريني ان "الاتفاق السياسي الذي عرضته الامم المتحدة تسوية جيدة لليبيا. آمل اذن بان يوافق جميع الاطراف في الايام المقبلة على الاتفاق النهائي الذي قدمه برناردينو ليون".
وذكرت بوعد الاتحاد الاوروبي لجهة "دعم حكومة وحدة وطنية وتقديم كل الدعم الضروري للمساعدة في اعادة اعمار ليبيا واستقرارها وتنميتها".