أعلن وزير التعليم عزام الدخيل إلغاء برامج التعليم الموازي في الجامعات، اعتباراً من بداية العام الأكاديمي المقبل. واستثنى الدخيل في قرار (اطلعت «الحياة» على نسخة منه أمس) برامج التعليم الموازي في التخصصات الطبية والهندسية وبرامج تجسير الدبلومات الصحية ، وفق ما ذكرت صحيفة الحياة اليوم الثلثاء (30 يونيو/ حزيران 2015).
وبررت الوزارة قرارها بـ«ملاحظات مرصودة على هذا النوع من التعليم» المسائي، قالت إن من شأنها التأثير في جودة المخرجات التعليمية.
وأكدت وزارة التعليم أن الملاحظات التي رصدتها على برامج «التعليم الموازي» في الجامعات السعودية، دفعتها إلى إلغائه، منوّهة بأنها تسعى إلى تعزيز جودة المخرجات الأكاديمية في مختلف التخصصات العلمية، مبيّنة أن الدراسة للفترة المسائية لدرجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير ستقتصر فقط على التخصصات الطبية والهندسة وبرامج التجسير للدبلومات الصحية التابعة لوزارة الصحة.
وأوضحت أن الملاحظات المرصودة على هذا النوع من التعليم من شأنها التأثير في جودة المخرجات، معتبرة أن هناك توسّعاً «غير مبرّر» في التعليم الموازي بالجامعات السعودية، إضافة إلى ضعف في التنسيق والتكامل لدى بعض الجامعات في ما يخص برامج التعليم الموازي وبرامج التعليم الجامعي.
وجاء في قرار الدخيّل أنه «إشارة إلى اللقاء التشاوري وما تم فيه من مناقشات ومفاهمات، وانطلاقاً من حرص الوزارة على تقديم الجامعات للبرامج والخدمات التعليمية المميزة، وضمان جودة تطبيقها بما يحقق التطلعات المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة، ويحقق أهداف خطط التنمية المستدامة في المملكة في القطاعات كافة وعلى مختلف الأصعدة والمستويات، وإشارة إلى تجربة التعليم الموازي في الجامعات وما صاحب تطبيقها من بعض الملاحظات التي قد تؤثر في جودة المخرجات، وبحسب الدراسة التي قامت بها الوزارة لتقويم واقع التعليم الموازي في الجامعات في السعودية، التي أكدت في نتائجها توسع الجامعات غير المبرر في تقديم التعليم الموازي في بعض التخصصات، فقد تقرر إيقاف جميع برامج التعليم الموازي عدا التخصصات الطبية والهندسية وبرامج التجسير للدبلومات الصحية اعتباراً من بداية العام الجامعي المقبل».