يعقب كل خبر كاشف لهوية تفجيري أو انتحاري أسئلة حول الدوافع التي تحول فردا عاديا داخل المجتمع، إلى منتحر باسم شعارات متطرفة بعيدة عن المبادئ الإنسانية والإسلامية، الأمر الذي جعل من صناعة الإرهابي مهارة تتقنها التنظيمات السياسية الدينية المتشددة، وعلى رأسها داعش.
ويقول الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية فايز سامح لصحيفة "مكة" السعودية "هناك جيل جديد للإرهاب تم تفريخه في حاضنات تنشر في رقعة واسعة من الدول، وهذا الجيل الجديد من الإرهاب يعتمد على الجيل القديم الذي استغل الأوضاع الأمنية ليجمع كل المنظمات الإرهابية على أرض الشام وبلاد الرافدين من تنظيم القاعدة والتكفيريين، وهؤلاء جميعا لهم سوابق عديدة في مجال العمليات الإرهابية، من عمليات انتحارية وتفجير وقتل ومحاولات اغتيال، وهو ما عكسه وقوع أعمال إرهابية باستخدام السيارات المفخخة وقذائف آر بي جي" مؤكدا حاجة القائمين على وضع السياسات الأمنية في الدول إلى إجراء دراسات علمية أمنية للتعامل مع هذا المستوى من العنف.
ويلخص سامح أسس بناء الإرهابي في داعش:
الخطوات الأربعة لصناعة الإرهابي:
كما يذكرها الدكتور المتخصص في علم النفس مايكل هيرد، في دراسة تمت على عدد ممن نفذ عمليات إرهابية في أمريكا، ويشترك أغلبهم في أنهم من الفئات التالية:
مراحل التجهيز
وسبب آخر هو....
أعتقد بل وأبصم بالعشرة أن الأشخاص الذين يقومون بعمليات انتحارية يتناولون المواد المخدرة ومواد اخرى قبل ان يقوموا بالتفجيرات وغيرها
شيء آخر إن من ينخرط في تنظيم داعش قد ذهب في مسار اللاعودة..فلو اراد احدهم مثلا التراجع فمصيره هو الموت..فاما الاستمرار واما الموت
الارهاب
في سبب خامس يقال للإرهابي انك حين تقتل سوف تتغدى او تفطر مع الرسول صلى الله عليه و آله و يستقبلونك الحور العين
ما تهون عليه قتل نفسه و قتل الابرياء بلا ذنب و يستفيق في نار جهنم مع ابو لهب و أبو جهل
هههههههه
صدقت