أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة على ضرورة النظر في حالة سوق المنامة القديم، وعمل دراسة شاملة لوضع خطة متكاملة لتجنب الحوادث في حال نشوب حريق في السوق نظراً لتعذر دخول سيارات الإطفاء والإسعاف، بسبب ضيق الأزقة والطرقات داخل السوق القديم مما سيؤدي لخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات لا قدر الله.
جاء ذلك خلال ترؤس سعادته سادس جلسات المجلس التنسيقي للعام الثاني من دورته الثانية بمبنى المحافظة، حيث استعرض المجلس دراسة تحسين الحركة المرورية في الجفير، واحتياجات قرى العكر والمصلى والمهزة، ومرسى الجفير المؤقت.
وقد استعرض محافظ العاصمة تقريراً حول مرسى الجفير المؤقت، حيث طالب سعادته من الجهات المعنية وتوسيع الطريق لإدخال قوارب الصيادين إلى البحر وذلك بعد وضع كمية من الرمال تعيق ذلك، كما وجه لإيجاد مكان مؤقت كمرفأ للصيادين في المنطقة.
واستعرض محافظ العاصمة تقريراً عن احتياجات أهالي منطقة العكر، حيث أشار إلى أن المحافظة نفذت زيارة ميدانية للمنطقة في سبيل الاطلاع عن كثب على احتياجات الأهالي الضرورية، والتي تركزت على احتياجات المنطقة في إزالة الأوساخ والنفايات، ورصف بعض الطرق، ومتابعة البيوت المهجورة والآيلة للسقوط، وإيجاد حل لوجود المصانع بين الأحياء السكنية، إنشاء مرافق وحدائق وطرح برامج للتأهيل والتدريب والتوظيف لأبناء المنطقة، بالإضافة لعرض تقرير حول احتياجات منطقة المصلى والذي تضمن رغبة الأهالي في إزالة المركبات المهجورة، ووضع أعمدة إنارة في مختلف طرقات المنطقة، وإيجاد حلول للمصانع والمنشآت التجارية المتواجدة في وسط الأحياء السكنية.
وبحث محافظ العاصمة سبل إيجاد حل لما تعانيه منطقة المهزة في سترة من إغلاق للشوارع من الخارجين عن القانون بصورة متكررة وبشكل شبه يومي، مما يعيق حركة السير في المنطقة أمام الأهالي والمقيمين.
بعدها، قدم ممثل من وزارة الأشغال عرضاً مرئياً تضمن خطة لتحسين الحركة المرورية في منطقة الجفير، والتي من شأنها تقليل الضغط على الشوارع والمنطقة، حيث تم وضع خيارات وحلول للمنطقة إلى جانب خطة مرورية لتطبيقها وتوحيد الاتجاهات والمسارات.
وفي ذات الشأن، طلب محافظ العاصمة من الإدارة العامة للمرور إيجاد حل للمخالفات التي يقوم بها بعض المصلين في جامع أحمد الفاتح الإسلامي يوم الجمعة من خلال إغلاق المنافذ المؤدية إلى داخل وخارج الجامع، مما يعيق حركة المرور ويعطل المصلحة العامة.
