قال أخصائي طوارئ بمجمع السلمانية الطبي محمد أمان: أنه جريا على النهج المعتاد فى الاستجابة إلى حاجات المجتمع وانطلاقا من رسالته المهنية فقد وضع قسم الحوادث والطوارىء بمجمع السلمانية الطبى حزمة من الاستعدادت لمواجهة أنماط الأعراض المرضية التى عادة ما يتعرض لها المرضى فى أول وأوسط ونهاية شهر رمضان الفضيل وكذلك أيام عيد الفطر السعيد، من تلك وضع الكوادر الطبية والتمريضية على أهبة الاستعداد لمواجهة زيادة أعدا المرضى المترددين على القسم فى أوقات الذروة وهى فترة مابعد الافطار مع الالتفات الى خصوصية الأعراض وارتباطها المباشر بتلبكات الجهاز الهضمى وما يصاحب ذلك من تغيرات فسيولوجية وسيكلوجية تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على المزاج وسلوكيات التعامل وحدة المزاج.
وشدد أمان في هذا الإطار على ضرورة مراجعة المرضى من ذوى الأمراض المزمنة والغير سارية الى أطبائهم المعالجين فى مراكز الرعاية الصحية الأولية قبل الشهر الكريم بوقت كافى من أجل الوقوف على ما قد تتطلبه حالاتهم المرضية من تعديل فى خطة العلاج ومواعيد أخذ الأدوية بل ومن امكانية الصيام من عدمه من ناحية طبية،مضيفا: هذا ونشد على أيدى طواقمنا الطبية والتمريضية والادارية على ما يبذلونه من جهد مضاعف فى قيامهم بواجبهم فى خدمة المرضى على أكمل وجه فهم بحق الجنود الساهرين وملائكة الرحمة.
وحول الدور الوقائي قال أمان أخصائي طوارئ بمجمع السلمانية الطبي : نركز على الدور الوقائى دائما، حيث أنه في مثل هذه المناسبات عادة ما تكون فترة ما قبل الافطار من الأوقات التى تكثر فيها حالات الاصابات والحوادث المرورية، لذا نركز هنا على ضرورة توخى الحيطة والحذر أثناء القيادة وتنظيم الوقت لتلافى قدر الامكان الحاجة الى الركض في اللحظة الأخيرة لانجاز الأعمال والمسئوليات.
ياالله
فاولوا على الناس هههههه ويش هالحالة