هو وزوجته الممرضة يعملان بنظام النوبات والأبناء يشكون الوحدة ليلاً ويعولان على وزير الصحة مساعدتهما
محاولات دؤوبة ومجهدة قمنا بها من وإلى وزارة الصحة منذ العام 2006 بغية كسب موافقتهم لأجل نقل عمل زوجتي التي تعمل بنظام النوبات وهي ممرضة إلى العمل في العيادات الخارجية وهو إجراء من شأنه أن يخفف علينا أعباء ثقيلة ومشاكل كانت ومازالت تواجهنا أثناء اضطرارنا قسراً على ترك مسئولية البيت بمعية الأطفال على أفراد خارج فروض الأم والأب معاً، نضطر على إثر ذلك مع ظروف عملي كزوج ودائماً أكون على نظام النوبات وكذلك زوجتي تعمل بالنظام ذاته، أن نترك أطفالنا لمسئولية أمي الكبيرة بالسن أم عمتي (أم زوجتي) كذلك، الطفل البكر بعمر 9 سنوات، أما الابنة الأخرى هي طفلة بعمر 6 سنوات وكلاهما تقعان رعايتهما على مسئولية والدتي المسنة والمريضة بعد توجهنا إلى العمل في الليل الذي يتزامن كثيراً أن تكون زوجتي على نوبة آخر الليل وكذلك أنا أيضاً أكون على نوبة آخر ليل... وعلى ضوء استمرارية المشكلة ذاتها وترك الأطفال لأكثر من مرة خلال الأسبوع... وجدنا جدوى المحاولة مع وزارة الصحة لأجل نقل زوجتي للعمل في العيادات الخارجية منذ تلك السنة لأكثر من مرة وعن طريق أكثر من رسالة مرفوعة إلى الجهات المسئولة في وزارة الصحة ولكن الشيء الوحيد الذي تخرج به تلك الجهات المعنية في مضمون جوابها الذي لا يقدم ولا يؤخر في الأمر شيئاً بل لا يسمن من جوع هو الانتظار، وأن اسم زوجتي أدرج على قائمة الانتظار، كما أن هنالك توجهاً إلى إعادة هيكلة وعلى ضوئه فإن زوجتي عليها أن تنتظر دورها المقيد في قائمة الانتظار الذي مازلنا عليه حتى هذا اليوم من خلال مراجعتنا الأخيرة في مايو/ أيار 2015، كآخر رسالة بعثت بها إلى وكيلة وزارة الصحة التي حصلت على جوابها للتو منذ فترة حديثة بعد مرور شهر وتضمنت الجواب ذاته هو الانتظار... لا ننكر أن الجهات أرشدتنا إلى إمكانية نقل زوجتي إلى العمل بالمراكز الصحية ولكن ذلك الأمر غير مجدٍ ولن يعالج أساس المشكلة بحد ذاتها وخاصة مع توجهات مستقبلية تقضي بتقسيم العمل بالمراكز الصحية وتحويله إلى نظام النوبات وبالتالي سيبقى جل العمل المبذول السابق غير ذات أهمية وسأضطر على مضض أن أعيد الكرة مرة أخرى وأسلك المسار ذاته ونرجع إلى نقطة المربع الأول نفسها... لذلك الأمل يحدوني أن يصل صوتي من منبر «الوسط» الصحافي الذي يفضي بحجم آلام نشعر بها خارجة من حجم مشكلات نواجهها كي تصل بصفة مستعجلة إلى وزير الصحة وإمكانية تقديم يد المساعدة لنا عبر إيجاد حل لنا مما نواجهه من معضلات وينقذنا منها ويأمر بصفة فورية بنقل زوجتي الممرضة التي تعمل بنظام النوبات إلى العمل بنظام العمل النهاري الثابت في العيادات الخارجية ولكم كل الشكر والتقدير... للعلم أن مجمل محاولاتي السابقة لم أخرج منها بأية نتيجة مجدية سوى الانتظار الذي لا يخدمني إطلاقاً في ظل مراوحة الحال على مكانه وترك مسئولية طفلين خلال الليل من دون رعاية الوالدين وخاصة إذا تزامنت فترة نوبتي لآخر الليل مع فترة عمل زوجي على النوبة نفسها... هل تتصوروا أية معاناة نواجهها في ظل بقاء طفلين بلا رعاية أحد والديهما أم كلاهما؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
من التعريفات الحديثة لعلم الإدارة أن الادارة تعتبر علما وفنا ومن دون توفر هذين العنصرين فإنه من الصعب تصور أن يجيد شخص تسند له المهام الادارية ادارة أي منشأة أو مؤسسة ما. وعندما نطل على واقع وزارة التربية والتعليم في البحرين نجد ان كثيرا من الشكاوى ترد الى مسامع الوزارة عن مدراء لا يملكون فن ادارة الأمور واحتواء الازمات إلا أن هذه الشكاوى لا تلقى صدى لدى المسئولين في وزارة التربية في حين ان أي شكوى تجاه أي معلم تتجه لاخذ عقوبات اجرائية.
ما يجب ان تلتفت له وزارة التربية أن الكلام عن جودة التعليم لا يكفي في ظل التركيز على طرف واحد وإلقاء اللوم عليه ألا وهو المعلم بينما يُتغاضى عن باقي الأطراف التي هي جزء أساسي في خلق مناخ جودة التعليم ومنها الادارة المدرسية. فبامكان الادارة المدرسية السيئة أن تؤدي لنتائج سيئة في عملية التعليم بسبب الأجواء التي تخلقها في جو العمل أما الادارة المدرسية الجيدة فهي على العكس من ذلك تماما.
هذه النماذج من الإدارات السيئة والتي تلقي بظلالها السلبية على عملية التعليم هي نماذج منتشرة للأسف في الكثير من المدارس ولكن وزارة التربية لا تحرك ساكنا أمامها بل على العكس لربما يلقى هؤلاء التكريم والتشجيع على ممارسة أدوارهم والاستمرار فيها وحتى في ظل الحديث عن عملية تدوير المدراء وعدم ابقائهم فيها طوال مدة خدمتهم فان هناك البعض من المدراء ممن عمل طوال مدة خدمته في مدرسة واحدة. فهناك بعض المدراء ممن ذاع صيتهم كنماذج سيئة جدا للإدارة ولكن وزارة التربية مازالت لا تحرك ساكنا أمامهم هناك بعض ممن اجتمعت كلمة الكثير من المدرسين على سوء ادارتهم ورفعوا بذلك عرائض للوزارة طالبين تغييرهم إلا أن كلمة الوزارة ابت الا ابقاءهم في اماكنهم دون اتخاذ اي اجراء تجاههم، وهناك بعض من المدراء ممن يعرف عنهم عدم القدرة على احتواء أي مشكلة وتهويل الأمور، وهناك من المدراء ممن اذا ذكرت اسم مدرسته اتخذت مثالا لانتكاس التعليم وهناك من المدراء عُرف التسيب الطلابي في مدارسهم واصبحت مدارسهم مضربا للمثل في هذا الجانب حتى انها اصبحت في هذا المجال مثار تندر من قبل الطلبة انفسهم وهناك من المدراء ممن له مشاكل لا تنتهي مع المعلمين طوال تاريخ توليه هذه المهنة وهناك من المدراء ممن إذا ذكر اسمه شهد له الجميع بسوء الإدارة وهناك من المدراء ممن يخاف المعلمين طلب النقل الى المدرسة التي هو فيها بسبب وجوده فيها، وهناك من المدراء ممن إذا ذكرت انجازاتهم في الحقل الذي شغلوه فان ابرز انجازاتهم هو الصدام مع المعلم الفلاني، واتخاذ عقوبة ضد المعلم الفلاني، ورفع شكوى أو تقرير للوزارة عن المعلم الفلاني وتشكيل لجنة تحقيق للمعلم الفلاني والشجار والتلاسن مع المعلم الفلاني. هذا الواقع يطرح سؤالا وهو على أي أسس يا ترى يتم اختيار المدراء في وزارة التربية وهل امثال هذه النماذج السيئة للادارة هي التي ستؤدي الى الارتقاء بعملية التعليم وجودته ولم الإصرار من قبل وزارة التربية على الاحتفاظ بهذه النماذج من المدراء وعدم تصحيح مسارهم؟
أبومحمد
لقد قرأت في صفحات «الوسط» عن كثرة الطلاق في المجتمع البحرين، وقد تكون هناك عوامل أدت إلى ذلك كالحضارة المدنية وحياة الترف في العيش وتأثير الحضارة الغربية على الحضارة الإسلامية، ففي الزمان الماضي كانت العوائل تعيش في بيوت قديمة ولكن كان الطلاق أقل من هذه الأيام، علماً بأنه لا يوجد ترف في العيش أو بذخ ولكن العادات والتقاليد الغريبة التي جاءت من الخارج أثرت على تقاليدنا وعاداتنا الإسلامية، فالناس اليوم يحبون الدنيا وزخرفها والتفكير فيها والابتعاد عن الأخلاق الإسلامية وتفكك العلاقات البشرية وميولهم إلى الذاتية والأنانية، لذلك اقترح أن توجد هناك جمعيات اجتماعية للزواج والطلاق للتقريب بين الزوجين وحل مشاكلهما الزوجية.
علي محسن
العدد 4679 - الإثنين 29 يونيو 2015م الموافق 12 رمضان 1436هـ
نظام النوبات
اول ما يقرر الممرض انه يدرس في الكليه لازم يفكر في المستقبل والاولاد..احنه ممرضات من 20 سنه واكثر ونشتغل في المراكز الصحيه دوامين في اليوم وراضيين وكلنه عندنه اولاد وازواجنه بعد بشتغلون نوبات في هالحاله الكل يبي دوام نهار بس وين صارت لازم تعاون وفي السلمانيه الممرضيين دوام واحد ..شفت..وعلاوه الزمريض ومعاش اكثر ولا يرضون وكله يشتكون ..والله حاله
ابن وزارة التربية عن المدراء؟
لازم تكون هناك جهة معينة في الوزارة يلجا لها المعلم المظلوم و المضهد من المدير بسسب علاقاته الشخصية مع بعض المعلمين
من اسؤا
وزارة التربية هي من اسؤا الجهات في هذا الجانب وهي غالبا ما تحمي جانب المدراء
مدرسة عالي ابتدائية بنات
مشاكل إدارية وطلابية عديدة بسبب سوء الإدارة