قالت إدارة الأوقاف الجعفرية، في ردها على ما نشرته صحيفة «الوسط» يوم السبت (27 يونيو/ حزيران 2015) للشيخ عيسى عيد من على منبر الجمعة، إن إدارة الأوقاف الجعفرية ترحب بالنقد الموضوعي والبناء والمتقيد بآداب الشرع والقانون من أي طرف كان... وفيما يلي نص البيان:
تود إدارة الأوقاف الجعفرية أن تحيط الرأي العام الكريم بالتوضيح التالي:
أولاً: فيما يتعلق بموضوع فرش المساجد، فإن الإدارة تسجل بالغ الاستغراب نكران دورها في تطوير المساجد وتلبية احتياجاتها بشكل تاريخي لأول مرة في تاريخ الأوقاف الجعفرية، لقد عانت الجوامع والمساجد لعشرات السنين من سوء في الفرش السجاد، وكان القائمون على المساجد يشكون من ضعف التجاوب، ووجد مجلس الأوقاف الجعفرية أنّ هناك عشرات الطلبات المتراكمة على مدى سنوات طويلة، فبادرت الإدارة وبتوجيه من رئيس الأوقاف الجعفرية بالسعي لإيجاد حل جذري، وتمت مخاطبة الجهات العليا سعياً لحل المشكلة.
ولله الحمد كللت هذه المساعي بالنجاح، وتم تحقيق إنجاز كبير في تلبية طلبات المساجد في دفعة واحدة، فضمن توجيهات القيادة لتهيئة أفضل الأجواء للمصلين، فقد كشفت الإدارة عن إطلاق أكبر حملة لفرش الجوامع والمساجد في تاريخ الإدارة. وأشار رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور إلى أن عشرات المساجد لديها طلبات متراكمة على مدى فترات طويلة لتبديل الفرش (السجاد) وهناك تقارير ميدانية من قبل قسم خدمات الصيانة تؤكد حاجتها الماسة لفرش جديد وقد تمت تغطية هذه الطلبات بشكل متزامن ولأول مرة بتاريخ الأوقاف باستخدام أجود أنواع السجاد التركي ويحمل هوية الأوقاف الجعفرية.
وبخصوص ما ذكره الشيخ عيد بأن عملية الفرش بلغت ملايين الدنانير، فقد بدأت عملية فرش 93 جامعاً ومسجداً في مختلف مناطق مملكة البحرين بكلفة إجمالية 185.3 ألف دينار، ونشر الرقم في جميع الصحف المحلية في بيان رسمي صادر عن الإدارة ونظراً للإقبال الزائد عليه حتى لفرش المآتم فقد باشرت في التعاقد مع المصنع على طلبات جديدة بتصاميم خلابة.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور أن تكاليف عملية استبدال الفرش غالبيتها العظمى من الموازنة المخصصة من قبل الحكومة إثر التوجيهات الملكية السامية التي وجهها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لصيانة الجوامع والمساجد، وأن الإدارة اتخذت قراراً بتحويل هذه المبالغ للوجهة الصحيحة والمناسبة.
وأوضح العصفور أنه في إطار توجه مجلس الأوقاف لسرعة استكمال احتياجات المساجد والجوامع من التطوير والصيانة، بدأت الإدارة في تركيب السجاد للمساجد في العديد من المناطق، والعمل متواصل على إكمالها في جميع المساجد والجوامع، ولاقت هذه الخطوة ارتياحاً كبيراً من الأهالي والمصلين وهو ما يحقق توجهات مجلس الإدارة بأن يستشعر الناس بشكل مباشر الخدمات التي تقدمها الإدارة.
وعلى صعيد متصل، كشف رئيس الأوقاف الجعفرية أن الإدارة قامت بتزويد 100 جامع ومسجد بمكيفات جديدة وبشكل متزامن أيضاً لأول مرة في تاريخ الإدارة أن تتم تلبية احتياجات 100 مسجد بما فيها جامع كرزكان الذي يصلي فيه، وخصوصاً فترة قرب حلول شهر رمضان المبارك الذي يشهد إقبال المصلين بأعداد كبيرة والذي يتطلب توفير إمكانيات وخدمات وصيانة تمكن الجوامع والمساجد من استيعاب تلك الأعداد بأفضل سبل الراحة.
وعمّا ذكره عن اعتراضه على وضع شعار الإدارة، فيحق لنا أن نتساءل: بأي شرع أو قانون يحرم على إدارة الأوقاف وضع شعارها على الفرش وغيره، إن إدارة الأوقاف ليست دخيلة وأجنبية على هذا المجتمع، إنما هي مؤسسة عريقة متجذرة تناهز الـ 90 عاماً، وأسسها وتعاقب عليها الأجداد والآباء وقد تعاهدوها بعطائهم ورعايتهم وهي المتولية والمشرفة والناظرة والمتعهدة بجميع شئون جميع الأوقاف التابعة لها والمسجلة ضمن سجلاتها.
وفيما يتعلق بالموسوعة الموسومة بـ «نهج الشريعة لجميع الشيعة» التي صدرت مؤخراً، وتفخر الأوقاف باسم البحرين أن تقدمها للعالم الإسلامي كجهد وطني طال انتظاره على مستوى جميع الحواضر العلمية في العالم الشيعي وعليه تود إدارة الأوقاف الجعفرية أن توضح أن هذه الموسوعة لا تعكس أي رأي للمؤلف، ونشك بل نحن متيقنون أن الشيخ عيسى عيد لم يكلف نفسه عناء قراءة صفحة من الموسوعة قبل مهاجمتها.
إنّ هذه الموسوعة لا تحمل أي رأي للمؤلف، وإنما هي مدونة روائية تجمع بأسلوب مبتكر كل أحاديث الأحكام - الواردة في كتابي «الوسائل» و «المستدرك» - والتي رواها الشيعة الإمامية من أحاديث خاتم المرسلين (ص)، وعترته الهداة الميامين (ع) حيث جمعت تلك الأحاديث المباركة بتبويب جديد سهل ميسر يسهّلُ على عموم الناس بمختلف مستوياتهم وخصوصاً الشباب الاطلاع على نفائس ما فيها من اللباب وجوامع الكلم ودرر الخطاب استغرق ترتيبها وإخراجها سبع سنوات متواصلة في جهد دؤوب متواصل يعرف قيمتها وقيمة الجهد الذي بذل فيها أهل الاختصاص وأرسلت منها نسخ لجميع المرجعيات الدينية في العراق وجامعاتها الإسلامية وحظيت بإشادة كبيرة من قبلها عبر رسائل كثيرة ووزعت في أكثر من عشرين دولة وهناك طلبات كثيرة من الكثير من الأقطار تطلب الحصول على نسخ منها وخاصة من قبل الجاليات الإسلامية في المهجر.
وورد في الحديث الصحيح عن النبي الأكرم (ص) أنّ «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما النجوم أمان لأهل السماء»، ولذا فإن اتباع منهجهم لا يكون إلا باقتفاء أثرهم ومعرفة مآثر كلامهم، وقد ورد عن ثامن أئمة أهل البيت الإمام علي بن موسى الرضا (ع) أنه قال: «رحم الله عبداً أحيا أمرنا فقلت له: وكيف يحيى أمركم؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا».
وأما فيما يتعلق بموضوع كادر الأئمة والمؤذنين، فإننا نسجل استغرابنا لدفاعه عن هذا الملف الذي يشكل أحد أكبر ملفات الفساد في إدارة الأوقاف، حيث كان يتم صرف مئات الآلاف من الدنانير وبصفة مستمرة على فئة لا تلتزم بواجباتها ومن ضمن حسابات المآتم دون خطة واضحة لتسديدها في مخالفة شرعية واضحة وتجاوز قانوني صريح.
وختاماً فإننا نود أن نوضح للشيخ عيسى عيد أن الأوقاف الجعفرية التي يهاجمها هي ذاتها الإدارة التي كانت تصرف له مكافأة دراسية أثناء فترة دراسته خارج البحرين ضمن اهتمامها ورعايتها بطلبة العلوم الدينية.
العدد 4679 - الإثنين 29 يونيو 2015م الموافق 12 رمضان 1436هـ
ا
بزنس بحت والسلام
مسجد السيدة زينب ( ع ) سماهيج الجدبدة
اقول للأوقاف تعالوا شوفوا الفرش ( الزل ) كم سنه اخذ له وحالته بعدين تكلموا
مخصصات الطلبة
ما كان يستلمه طلبة العلوم قديما من الاوقاف ليس بعنوان كادر الائمة ولا من الدولة بل من الوقوفات التي هي لطلاب العلوم الدينية والتي لا يعلم عنها الان احد والى اين تذهب مصاريفها إن بقيت… وعيب على الاوقاف أن تغير طالبا استلم من الاوقاف المخصصة له فهل يحق لها أن تعير المساجد والمآتم لأنها تأخذ من الاوقاف المخصصة لها..
ما هذا الرد؟
المكافأة التي تم التحدث عنها هي من الحقوق المشروعة والمكفولة للمواطنين من أموال الدولة، وليست من جيب صاحب الرد.
ثم ماذا؟ هب أنكم أعطيتم وصرفتم هذه المكافآت في فترة من الفترات، هل هذا يعني أن يسكت الشيخ على ما يراه غير صالحا؟
اين تذهب اموال الاوقاف ؟؟
اوقاف الماتم .؟ والمساجد .؟ وبعض الاوقاب مخصوصة لقرى معينه فيها الاوقاب كيف يتم التصرف بها وما هو المسوغ الشرعي لصرفها ؟؟ واغلبها لا يعرفون مجمل اموالها؟
الشيخ لم يعترض على المبدأ
تلاحظون هوس الأوقاف في مفردات السجاد الفاخر والتصاميم الخلابة وهو ما وصفه الشيخ عيسى بالتبذير فلماذا التعاقد مع مصنع للسجاد ودفع مبالغ طائلة فقط من أجل شعار الأوقاف أولا؟
أما عن كتابه الذي سرد روايات من أجله فمن قال أن طلب العلم متوقف على هذا الكتاب؟ لماذا مثلا لم يوفر رسائل المراجع بدلا من كتاب يحمل اسمه؟
وعن القيمين انتقد الشيخ تهديدهم بسبب رفضهم للكتاب أو الفرش وهو من حقهم.
عيب
أقل ما يمكن قوله على الفقرة الأخيرة «عيب»
معايرة المواطنين .... ليست جديدة وعليكم الترفع عنها إن كانت بكم .....
سنرى المزيد
سنرى المزيد من الإدارة الحالية،
عملها الاجداد
الاوقاف جهد الاجداد و .......
إنما هي مؤسسة عريقة متجذرة تناهز الـ 90 عاماً، وأسسها وتعاقب عليها الأجداد والآباء وقد تعاهدوها بعطائهم ورعايتهم وهي المتولية والمشرفة والناظرة والمتعهدة بجميع شئون جميع الأوقاف التابعة لها والمسجلة ضمن سجلاتها.
ماهذه الكلام يالعصفور؟؟
استغفر الله بصراحة يا اوقاف فشلتينة صدق قاعدة اتمنين على الناس بما فعلتة اللي يبغي العمل ما يجاهر فيها يالعصفور شنو يعني مكافاءة دراسية؟؟
وبعدين مستغرب يالعصفور ان الشيخ تكلم عن كادر المؤذنين كل هالملف فاسد؟؟ كلهم ما يشتغلون بضمير؟؟؟ سبحان الله
..............
ومافي داعي لشعار الاوقاف على السجاد واحنا عارفين ليش هالحملة من السجاد والمكيفات والتعديلات اللي مرة وحدة طلعت لينا
اقول يا العصفور ترى في مساجد طلعت روحها من الاهمال منها مسجد النبيه صالح
بس لات تقول لي في قيد الدراسة؟؟؟