أشاد رواد مجلس رجل الأعمال حسن لاري أمس الأول (الأحد) بالخطوة التي اتخذتها وزارة الداخلية بشأن الإجراءات الاحترازية لحماية دور العبادة من خلال التنسيق بين المحافظين والقائمين على دور العبادة عبر ترشيح عدد من المواطنين، وتسجيلهم لدى المديريات الأمنية كمتطوعين للتعاون مع رجال الأمن في إطار شراكة فاعلة في عملية التنظيم.

وفي نفس الوقت، نقل الحاضرون قلقهم من توقع وصول المتطرفين إلى مواقع التجمعات الدينية، وخصوصاً في العاصمة المنامة على اعتبار أنها تشهد تجمعات كبيرة للمشاركة في المناسبات الدينية، فيما أشار رئيس مأتم بن سلوم أحمد بن سلوم خلال تواجده بالمجلس إلى أن «هناك استعدادات محدودة من قبل الأهالي في هذا الشأن، وخصوصاً مع قدوم ليلة النصف من رمضان وتدفق المواطنين إلى المنامة».

وتطرق الحضور إلى ما حصل من تفجير في مسجد الإمام الصادق (ع) بالكويت، مشيدين بيقظة المواطنين لمحاربة الفكر المتطرف ورفض بث الفتنة الطائفية في أوساط المجتمع الكويتي المتماسك.

وتحدثوا عن جاذبة فكر (السلف)، وفقاً لدراسة فإنه لا يوجد (سلفي) في العالم من دون عمل، وذلك لما تحصله تلك الجماعات من دعم كبير وتوفير الوظائف والمناصب للمنخرطين في هذا النهج.

ودعا الحضور إلى ضرورة الترابط الاجتماعي وبث روح المحبة والتسامح وقبول الآخر، وخصوصاً في ظل الأوضاع التي تعيشها دول الخليج وتربص المتطرفين بشعبها.

وتنوع الحضور في مجلس لاري بين شخصيات دينية وسياسية ورجال أعمال، وتبادل عدد منهم أطراف الحديث بشأن عضوية الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في مجلس إدارة هيئة التأمين الاجتماعي ممثلين عن العمال، والجدل الحاصل حول العضوية الثالثة بين الاتحاد العام والاتحاد الحر.

وبينوا أن غياب ممثلين عن العمل في مجلس إدارة التأمين الاجتماعي له آثار سلبية، وخصوصاً أنها تعد من المؤسسات الرسمية المهمة، في ظل غياب دور العمال في إبداء وجهة نظره من داخل المجلس في أي موضوع يطرح.

واعتبروا أن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين كان له دور أساسي في رفع اسم البحرين عالياً في المحافل الدولية، بعد أن استطاع أن يخلق علاقات دولية طيبة، حقق إنجازاً كبيراً بأن يكون عضواً في منظمة العمل الدولية، وهذا ليس بالأمر السهل الحصول على العضوية.