أكد المواطن حسين الوادي أن برنامج السكن الاجتماعي كان سبباً في حل أزمته، وانتقاله إلى العيش في منزل مع عائلته، مشيراً إلى أنه كان من أوائل المستفيدين من البرنامج.

وقال الوادي، والذي كان يعود طلبه الإسكاني إلى العام 2002، إن البرنامج مفيد جداً، وخصوصاً لمن يمتلك دخلاً مرتفعاً، فهو يقلل مدة انتظار الحصول على الوحدة السكنية، ويمكّن صاحب الطلب من اختيار الوحدة السكنية التي تناسبه.

وأضاف «على الرغم من أن المبلغ المقدم من البنك الممول للبرنامج كبير جداً، ولا يقدمه بنك آخر، إلا أن هذا المبلغ غير كافٍ لشراء الوحدة السكنية، وخصوصاً بعد ارتفاع أسعار المشاريع الإسكانية الخاصة، فالكثير من المستثمرين رفعوا أسعار البيوت بعد الإعلان عن برنامج السكن الاجتماعي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2013، والبيت الذي كان سعره 100 ألف دينار، أصبح الآن 120 ألف دينار وأكثر».

وأكد أنه لم يستغرق وقتاً طويلاً في إنهاء إجراءات الاستفادة من برنامج السكن الاجتماعي، وخصوصاً من جانب وزارة الإسكان، التي كانت متعاونة معه، إذ لم يستغرق أكثر من أسبوع للحصول على الموافقة من الوزارة.

وأفاد بأنه استغرق نحو شهر ونصف الشهر لإنهاء جميع الإجراءات، وشراء البيت من أحد المستثمرين. وأشار إلى أن الوزارة كشفت على المنزل قبل إصدار الموافقة على شرائه، إذ زاره فاحص من الوزارة للتأكد من مطابقته مع الاشتراطات والمواصفات المعتمدة لدى الوزارة.

ودعا الوادي إلى أن تقوم الوزارة بتحديد اشتراطات للبنوك الممولة، إذ إن كل بنك تختلف شروطه ونسب الفائدة لديه عن البنك الآخر، وهو الأمر الذي يتطلب من الوزارة تحديد اشتراطات ومعايير محددة، وهو ما سيضمن زيادة عدد المستفيدين من البرنامج.