أكدت المملكة العربية السعودية أن إسرائيل هي أكبر دولة منتهكة لحقوق الإنسان في العالم، داعية المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسئوليته الأممية لوقف هذه الانتهاكات التي يقوم بها العدوان الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ورحبت المملكة بتقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق في العدوان الإسرائيلي على غزة والجهد الواضح في إعداده، على الرغم من عدم تعاون الطرف المعتدي إسرائيل وعدم سماحها للجنة بالقيام بعملها.
وسلط سفير المملكة ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل طراد في كلمة له أمس الإثنين (29 يونيو/ حزيران 2015)، نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) الضوء على ما قالته رئيسة اللجنة التي تتمتع بالاستقلالية القاضية الأميركية من نيويورك ماري ماكجوان ديفيز بأن مدى الدمار والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة عقب هذا العدوان غير مسبوقين وسيؤثران على الأجيال القادمة.
وأشار إلى «ما يعكسه ذلك من سياسة أفظع نظام عنصري دموي في العالم (إسرائيل)، والذي توافقت أفعاله مع ما قاله التقرير، ويؤكد أن هذا النظام (الإسرائيلي) العنصري لا يحترم المواثيق الدولية».
وأضاف السفير طراد في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة تقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق في العدوان على غزة الصيف الماضي، أنه وبعد كل هذه الأدلة الدولية الدامغة لإسرائيل ونظامها العنصري، فلا تزال منظمات تدعي حرصها ودفاعها عن حقوق الإنسان تواصل الدفاع عن إسرائيل والادعاء بأنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحترم حقوق الإنسان، بينما تستحق إسرائيل بالتأكيد المركز الأول والأكبر لنظام مارق على الشرعية الدولية.
وأوضح أن إسرائيل تحتل ذلك المركز على قائمة مجلس حقوق الإنسان الذي أصدر أكثر من 90 قراراً وإدانة ضدها منذ إنشائه في العام 2006.
العدد 4679 - الإثنين 29 يونيو 2015م الموافق 12 رمضان 1436هـ
هههههههه
لا بس صدق مضحك