أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الإثنين (29 يونيو/ حزيران 2015) أنه تم طرد عشرة أئمة من "دعاة الحقد" من فرنسا منذ مطلع 2015، وردا على انتقادات المعارضة اليمينية، قال كازنوف "منذ مطلع العام هناك 22 ملفا يجري التحقيق بشأنها وعشرة أئمة ودعاة حقد تم طردهم"، وذلك حسبما نقلت قناة فرانس 24 عن إذاعة "أوروبا 1" الخاصة.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاثنين في حديث لإذاعة "أوروبا 1" أنه تم طرد عشرة أئمة من "دعاة الحقد" من فرنسا منذ مطلع العام. وقال الوزير "قمنا منذ 2012 (تاريخ وصول الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند إلى السلطة) بطرد 40 من الأئمة ودعاة الحقد. ولم يطرد سوى 15 منهم خلال السنوات الخمس السابقة".
وردا على انتقادات المعارضة اليمينية، قال كازنوف "منذ مطلع العام هناك 22 ملفا يجري التحقيق بشأنها وعشرة أئمة ودعاة حقد تم طردهم". وسئل عن عزم الحكومة على إغلاق حوالى مئة مسجد سلفي بعضها يشجع الجهاد، فرد قائلا "إذا كان هناك جمعيات تدير هذه المساجد ويسعى جميع أعضائها للدعوة إلى الحقد والتحريض على الإرهاب، فسوف يتم حل هذه المساجد".
وأوضح أنه "هناك شكاوى جنائية رفعت كلما تبين أن شخصا يدعو إلى الحقد في مساجد فرنسا".
وبشأن ياسين صالحي، الذي أقر بقتل رب عمله وقطع رأسه في الاعتداء الذي وقع الجمعة قرب ليون (وسط شرق)، قال وزير الداخلية الفرنسي إن "هناك على الأرجح (لدى المشتبه به) دوافع هي في الواقع شخصية لكن هناك رموز تستلهم صور الإرهاب الأكثر فظاعة وبشاعة".
وهناك حوالى 2500 مسجد في فرنسا حيث يتراوح عدد المسلمين بين 4 و5 ملايين بحسب مختلف التقديرات.