قالت صحيفة السياسة الكويتية اليوم الاثنين (29 يونيو/ حزيران 2015) إنه فور الكشف عن هوية انتحاري مسجد الإمام الصادق(ع) في منطقة الصوابر السعودي فهد القباع, سارع مغردون من المملكة إلى الكشف عن معلومات مثيرة حول الانتحاري وأسرته, اذ ذكر هؤلاء ان والده موقوف في احد سجون السعودية منذ وقت طويل لاعتناقه أفكارا إرهابية متطرفة, إضافة إلى احتجاز ثلاثة آخرين من العائلة بتهم تتعلق بالإرهاب.
ونشر بعض المغردين صورا عن رسائل موجهة إلى القيادة السعودية من قبل أهالي المسجونين للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم أصحاب الفكر المتطرف, وبينوا ان الإرهابي فهد القباع وشقيقته كانا من بين الموقعين على عريضة طالبت بالإفراج عن والدهما.
من جهته, قال شقيق الانتحاري في تصريح إلى "العربية – نت" ان "فهد منذ صغره, كان غير سوي في فكره, ويعنف في اجتماعات العائلة بعض المخالفين له وبأشد الكلمات", موضحا انه “لم يتم دراسته الجامعية وانتقل مع والده, الذي يعمل في مجال التجارة, إلى الرياض منذ نحو 20 عاما, وقد رفض الوظيفة الحكومية باعتبارها محرمة لكنه عمل عبر وساطة ابن عم له في وظيفتين في شركات خاصة إلا أنه غير مستقر”.
ولفت إلى انه "قبل شهر رمضان بأيام, كان هناك اجتماع للعائلة, وكان فهد موجودا, لكنه خرج ورفض الجلوس مع عائلته, لمخالفته فكرهم واشتباكه كثيرا مع من يجلس معهم", علما ان الانتحاري لم يعرف عنه ذهابه لسورية أو العراق رغم ميله للفكر "الداعشي".
تبليغ الدوله ..
طيب ليش مابلغوا عنه ..هذول الاقارب يفترض بهم ان يكونوا في السجن ..فهم متسترون على صاحب فكر ضال ....
الفكر...التكفيري
المشكلة في المناهج التعليمية التكفيري في ...