الكاتبة الفاضلة مريم الشروقي... بالإشارة إلى ما جاء في مقالكم المنشور بصحيفة «الوسط» يوم الخميس الموافق 25 يونيو/ حزيران 2015، بخصوص أحد المرضى، فإن إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة تود توضيح التالي:

لقد تم تحويل المريض (أ. ع. أ) من مستشفى الملك حمد بعد تشخيصه هناك، حيث تم إحضاره من قبل الأهل إلى مجمع السلمانية الطبي بتاريخ 1/6/2015 وليس كما ذكر بالشكوى شهر ونصف.

وقد جرى معاينة المريض ومقابلة أبنائه حيث قدّمت الطبيبة المسئولة لهم شرحاً وافياً عن طبيعة المرض ومرحلته والتطورات المستقبلية لمراحل المرض، والعلاجات المتوفرة لنوعية مرضه.

كما تم شرح وإعطاء تقرير مفصل عن حالة المريض إلى أحد الأبناء، وتمت الموافقة على خطة العلاج، وحيث أن الأبناء كانوا على علمٍ بالتطورات الحاصلة للمرض وكما هو متوقع.

وقد فوجئنا بقدوم أحد الأنسباء الذي لم نره من قبل، حيث أخبرنا بعدم حصولهم على التقرير، وأن المريض لم يتم معاينته من قبل الأطباء حيث أن هذه الأمور موثقة في سجل المريض، وقد أعطى التقرير عن حالة المريض المتقدمة للأهل والعلاج المتبع في هذه الحالات متفق عليه دولياً.

ونحن نقدّر تماماً الحالة النفسية للأسرة ومعاناتها ومعاناة المريض، ونؤكّد على أننا نفعل كل ما في وسعنا للتخفيف عنه وتوفير كل متطلبات علاجه فيما هو متاح لمثل حالته، وتعتذر الوزارة عن إعطاء أية تفاصيل عن الحالة حفاظاً على سرية المريض، علماً بأن الجهة المعنية بمتابعة حالته ستكون على تواصل مع المريض وأسرته لتقديم الدعم وللإجابة عن أي استفسار يرغبون به.